للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَدْ يُدَوِّمُ رِيقَ الطَّامِعِ الأَملُ (١)

أي يَبُلُّهُ ومثله دَوَّمْتُ الشيء في الماء.

بَابٌ (٢)

الأصمعي: هم يَدٌ واحدة على مَنْ سِوَاهُمْ إذا كان أمرُهم واحدًا. وأعطيتهُ مَالًا عن ظَهْرِ يَدٍ يعني تَفَضُّلًا ليس من بَيْع ولا قَرْضٍ ولا مكافأةٍ. وخَلَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّاعة. ويُقَالُ ثوبٌ قصير اليَد إذا كان يَقْصُرُ عَنْ أَنْ يُلْتَحَفَ به، واليَدُ الإِحْسَانُ تَصْطَنِعُهُ. اليزيدي: أَيْدَيتُ عنده يدًا من الإحسانِ فأنا مودٍ وهو مُودًى إليه ويَدَيْتُهُ فهو مَيْدِيٌّ إذا ضربت يَدَهُ، وجمعُ اليدِ من الإحسانِ أَيَادٍ ويَدِيٌّ قَالَ الشاعر:

[طويل]

فَلَنْ أَذْكُرَ النُّعْمَانَ إِلَّا بِصَالِح … فَإِنَّ لَهُ عِنْدِي يَديًّا وَأَنْعُما

وتصغيرُ اليَدِ يُدَيَّةٌ لأنها أنثى، قال الفرّاء عن بعضهم ذو اليُدَيَّةِ لذي الثُّدَيَّةِ.

بَابٌ (٣)

الأصمعي: الأرضُ قَوَائمُ الدَّابَةِ قال رؤبة:

[رجز]

مِنْ أَرضِهِ إِلَى مَقِيلِ الحِلْسِ

والارض الزُّكَامُ قال ابن أحمر:

[طويل]


(١) في اللسان ج ١٥/ ١٠٧:
هَذَا الثّنَاءُ وأَجْدِرْ أَنْ أُصَاحِبَهُ … وَقَدْ يُدَوّمُ ريقَ الطَّامِع الأَملُ
(٢) ساقط في ز.
(٣) ساقط في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>