إلى حِنْجِهِ وبِنْجِهِ وعِكْرِهِ. أبو عمرو: المِزْرُ أصل الشّيء وكذلك الجِذْمُ والجِذْرُ. قال الأصمعي:[الجَذْرُ بالفتح](١) والأَرُومَةُ الأصلُ. غير واحد: الجُرْثُومَةُ الأصل (٢) والنِّصَابُ الأصل وكذلك المَنْصِبُ. وكذلك المَحْتِدُ والعِيصُ والعُنْصُرُ. الأموي: الضِّئْضِئُ الأصلُ. والنَّجَارُ الأصلُ، ويقَالُ اللونُ، قال الكميت:
واللَّبِدُ (٦) واللُّبَدُ الذي لا يبرح المكان (٧). قال: المخلوجة الرأيُ. قال
(١) زيادة من ز. (٢) لا نعلم من أين جاءت الجرثومة التي تعني الميكروب في كلام المحدثين من الأطبّاء. (٣) في ز: ضِئْضِئَةَ الأصيل، ولم نعثر في كتب اللغة على ضئضئة بالتاء المثناة المربوطة وهو مثبت بديوانه ج ٢/ ٥٩. (٤) في ت ٢: باب الطبائع والغرائز. (٥) في ز: مِنْ أَمْرِ ذِي سَمَاحٍ لا تزال له … بزلاءَ يعيا بِهِ الجثّامة اللبدُ وبهذه الرواية اختل الوزن. وفي اللسان ج ١٣/ ٥٥: مِنْ أَمْرِ ذِي بَدَوَاتٍ لا تزال … بَزْلَاءُ يَعْيَا بِهَا الجَثَّامَةُ اللُّبَدُ ونسب البيت إلى الراعي. (٦) سقطت في ز. (٧) في ت ٢ وز: مكانه.