للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الشِّوَاءِ

[الْجَنِيذُ الشِّوَاءُ الذي لم يُبَالَغْ في نضجه، يقال: حَنَذْتُ أَحْنِذُ حَنْذًا وهو الشّواء المَغْمُومُ] (١).

بَابُ السَّنَامِ والطَّعَامِ يُعَالَجُ بِالأَهَالَةِ وَنَحْوِهَا (١)

يقال (٢) التَّرْعِيبُ السَّنَامُ المقطّعُ، وكذلك الْمُسَرْهَدُ، والسَّدِيفُ مثله.

أبو زيد: يقال (٣) سَغْبَلْتُ الطّعَامَ سَغْبَلَةً إذا أَدَمْتُهُ بالأَهَالَةِ أو السّمن. قال:

والأَهَالَةُ هي الشَّحْمُ والزّيتُ فقط (٤). فإن كان من الدَّسَمِ شيءٌ قليلٌ قلت: بَرَقْتُهُ أَبْرُقُهُ بَرَقًا، فإن أوسعته دَسَمًا قلت: سَغْسَغْتُهُ سَغْسَغَةً.

وقال (٥) الأصمعي: يقال (٦) لما أذيب من الشّحم: الصُّهَارَةُ والْجَمِيلُ (٧)، وما أذيب من الأُلْيَةِ فهو حَمٌّ إذا لم يبق فيه وَدَكٌ، واحدته حَمَّةٌ، والْهُنَانَةُ (٨) الشّحمةُ. وقال (٩) الأموي: شَاطَ الزّيتُ خَثَرَ.


(١) زيادة من ت ٢. وقد ذكر متحوى هذا الباب في ت ١ عند الحديث عن اللّحم ولم يُخَصَّصْ له باب.
(١) ورد في ت ٢ وز: باب السنام منفصلا عن باب الطعام بيْنما هما باب واحد في ت ١. ويبدو أن الفصل كان من عمل النّساخ.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) في ز: قط وهو خطأ.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢: قال ويقال وفي ز: ساقطة.
(٧) جاء في ت ١: الحميل بحاء مهملة. وقد أصلحنا هذه الكلمة من ت ٢ وز.
(٨) في ز: قال والهنانة.
(٩) سقطت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>