يقال (٢) التَّرْعِيبُ السَّنَامُ المقطّعُ، وكذلك الْمُسَرْهَدُ، والسَّدِيفُ مثله.
أبو زيد: يقال (٣) سَغْبَلْتُ الطّعَامَ سَغْبَلَةً إذا أَدَمْتُهُ بالأَهَالَةِ أو السّمن. قال:
والأَهَالَةُ هي الشَّحْمُ والزّيتُ فقط (٤). فإن كان من الدَّسَمِ شيءٌ قليلٌ قلت: بَرَقْتُهُ أَبْرُقُهُ بَرَقًا، فإن أوسعته دَسَمًا قلت: سَغْسَغْتُهُ سَغْسَغَةً.
وقال (٥) الأصمعي: يقال (٦) لما أذيب من الشّحم: الصُّهَارَةُ والْجَمِيلُ (٧)، وما أذيب من الأُلْيَةِ فهو حَمٌّ إذا لم يبق فيه وَدَكٌ، واحدته حَمَّةٌ، والْهُنَانَةُ (٨) الشّحمةُ. وقال (٩) الأموي: شَاطَ الزّيتُ خَثَرَ.
(١) زيادة من ت ٢. وقد ذكر متحوى هذا الباب في ت ١ عند الحديث عن اللّحم ولم يُخَصَّصْ له باب. (١) ورد في ت ٢ وز: باب السنام منفصلا عن باب الطعام بيْنما هما باب واحد في ت ١. ويبدو أن الفصل كان من عمل النّساخ. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) في ز: قط وهو خطأ. (٥) سقطت في ت ٢ وز. (٦) في ت ٢: قال ويقال وفي ز: ساقطة. (٧) جاء في ت ١: الحميل بحاء مهملة. وقد أصلحنا هذه الكلمة من ت ٢ وز. (٨) في ز: قال والهنانة. (٩) سقطت في ت ٢ وز.