للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي جعلته سَبَبي مثلما كانت الدّابة سببَ الرَّمْي. وقال: تَذَرَّيْتُ بني فلان وتَنَصَّيْتُهُمْ إذا تزوّجتُ في الذِّرْوَةِ والنَّاصِيَةِ منهمْ.

بَابٌ (١)

أبو زيد: سَنَنْتُ السَيْفَ وغيرَه أَسنُّهُ إِذا أَحْدَدْتَهُ وبه سُمِّيَ المِسَنُّ وبعضهم يُسمِّيهِ السِّنَانَ. ويقال سَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسَانّهَا سِنَانًا طَوِيلًا حَتَّى تَنَوَّخَهَا. وسَنَنْتُ الماء على وجهي إذا أرسله إِرسَالًا. فأَمّا شَنَّ فهو أن يَصُبَّهُ صَبًّا ويُفَرِّقَه ويقال سَنَّ فلانٌ فلانا على وجهِه ويقال امْضِ على سَنَنِكَ وسُنَنكِ أي على وجهك. وجاءتِ الرياحُ سَنَائِنَ إذا جاءت على وجه واحدٍ لا تختلف. ويقال: سَنَّ الرّجلُ إِبلَهُ إذا رعاها قال العجّاج:

[رجز]

عَشْرًا وشَهْريْنِ يَسُنُّ عَزَبَا (٢)

ومنه قول النّابغة:

[بسيط]

رَعْيُ المُعَيْدِيّ في سَنٍّ وتَعزيبِ (٣)

بَابٌ (٤)

الأصمعي: فلانٌ طَريفُ بَيِّنُ الطَرَافَة إذا كان كثيرَ الآباء إلى الجَدّ الأكْبَرِ ليسَ بِقُعْدَدٍ (٥). وطَرَّفَ الرّجلُ حَوْلَ القَوْمِ إِذا قَاتَلَ


(١) ساقط في ز.
(٢) غير مثبت بديوانه.
(٣) في اللسان ج ١٧/ ٨٨:
ظَلَّتْ حُلُومُهُمُ عنهم وغَرَّهمُ … سَنُّ المُعَيْديّ في رَعْيٍ وَتَعزيبِ
وهو مثبت بديوان ص ٥١.
(٤) ساقط في ز.
(٥) في ت ٢: ليسَ بذي قُعْدَدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>