ويقال: التقى الثَّرَيَانِ وذلك أن يجيء المطر فيرسخ في الأرض حتّى يلتقي هو وندى الأرض، ويقال أَرض ثَرْيَاءُ أَي ذاتُ ثَرًى. [وقيل الأعرابيّ إنّ فلانًا بَطَنَ سَرَاوِيلَ لَهُ بِفَنَكٍ فقال التقى الثَّرَيَانِ يعني وَبَرَ الفَنَكِ وشَعْرَ اسْتِهِ](١) الكسائي: ثَرِيتُ بفلان فأنا ثَرٍ بِهِ (٢) أي غنيٌّ عن الناس به. أبو عمرو: وَثَرَا اللهُ القَومُ كَثَّرَهُمْ. أبو زيد: الأَثِيرَةُ من الدّواب العظيمةُ الأثرِ في الأرض بِخُفِّهَا أو حَافِرِهَا. ورجلٌ أَثُرٌ مثال فَعُلٍ وهو الذي يَسْتَأْثِرُ على أصحابه، وقال ثَرِيَ الرّجلُ يَثْرَى ثَرْيًا مثلُ حَمِيَ حَمْيًا وثَرَاءً فهو ثَرِيٌّ إذا كثُر مَالُهُ وكذلك أَثْرَى فهو مُثْرٍ.
بَابٌ
الأصمعي: رجلٌ مَطْرُوقٌ إذا كان ضعيفًا قال ابن أحمر يخاطب امرأته (٣):
وامرأةٌ مطْروقةٌ ضعيفةٌ ليستْ بِمُذَكَّرَةٍ [وفي الرّجلِ طَريقَةٌ أي استرخاء](٤). ويقال للطائر إذا كان في ريشِه فَتَخٌ وهو اللّينُ، فيه طَرَقٌ، وقد طَارَقَ الرّجلُ بين نَعْلَيْنِ وثَوْبَيْنِ إذا لَبِسَ أحدَهما على الآخر
(١) زيادة من ز. (٢) في ز: فأنا أَثْرَى به. (٣) في ت ٢: يخاطب مرأة، وهي ساقطة في ز. (٤) زيادة من ز.