الأرض الطيبة تُستخْرَج فيقال أَنْبَطَ أَمْرَهُ (١) في غَضْرَاءَ. فدعا الله أن يُذْهِبَ ذلك عنه. أبو زيد: أَبْدَى الله شَوَارَكَ (٢) يعني مذَاكِيرَه. ويقال: أَلحق الله به الحوبةَ وهي المسكنة والحاجه. غيره: سباك الله يَسْبِيكَ وبَهَلَكَ الله كلاهما لَعَنَكَ الله (٣) الفرّاء: ثَكِلَتْكَ الجَثَلُ وثَكِلَتْكَ الرَعْبَلُ معناها ثَكِلَتْكَ أمّك (٤) الأموي: رماه الله بالنَّيْطِ وهو الموت. أبو زيد: مثله. وقال: رماه الله بالطُّلَاطِلَةِ وهي (٥) الداء العضال.
بَابُ الإِفْسَادِ بَيْنَ الناسِ (٦)
أبو زيد: مَأَسْتُ بينهم وأَرَشْتُ وَأَرَثْتُ ونَزَأْتُ بينهم نَزْءًا ونُزُوءًا ونَزَعْتُ وآسَدْتُ بينهم إِيسَادًا وَدَحَسْتُ بينهم دَحْسًا كلُّ هذا من الإفساد بينهم. قال ويقال لَقَسْتُ النَّاسَ أَلْقُسُهُمْ وَنَقَسْتُهُمْ أَنْقُسُهُمْ وهو الإفساد بينهم (٧) وأن يسخر بهم وتُلَقِّبُهُمُ الأَلقابَ. الأصمعي والأموي (٨) مَأيْتُ بينهم أفسدت الأموي (٩): المُدَنْقِسُ (١٠) المُفْسِدُ. دَنْقَسْتُ (١١) بينهم أفسدت. وقال: أَزَزْتُهُ بِهِ (١٢) أَأُزُّهُ أَزًّا أَغْرَيْتُهُ غيره: أَخْنَيْتُ عليه أفسدت. [قال النابغة:
(١) سقطت في ت ٢ وز. (٢) في ز: شواره. (٣) في ز: سباهُ الله يسبيه وبَهَلَهُ كلاهما لعنه. (٤) في ز: ثكلته الرَّعْبَلُ وثكلته الجثل معناه ثكلته أمّه. (٥) في ت ٢ وز: وهو. (٦) تقدم على هذا الباب في ز أبوابٌ عديدةٌ أخرى وسنوردها في أماكنها. (٧) في ز: وهو أن تفسد. (٨) سقط اسم الأموي في ز. (٩) تأخر كلام الأموي في ز إلى آخر الباب. (١٠) في ت ٢: المُدَنْقِشُ (بالشين المعجمة وكلاهما صحيح). (١١) في ت ٢ دَنْقَشْتُ. (١٢) في ت ٢ أَزَزْتُهُ.