قال: يعني ذهب بهم الدّهر. ويقال: أراد الذين مَعًا فأدخل عليه الألف واللّام صلة. ويُقال: مازلتُ أُصَاتُهُ وأُعَاتُّهُ صِتَانًا وَعِتَانًا [عن الأحمر](٥) وهو من الخُصُومَةِ والمُعَالَجَةِ.
[قال أبو زيد](٦): ابْرَنْذَعْتُ للأمر ابْرِنذاعَا واسْتَنْتَلتُ له اسْتِنْتَالًا وابْرَنتَيْتُ لَهُ ابْرِنْتَاءً كل هذا إذا استعدَدتُ له. غيره: أَئِبْتُ للشيء أَوُّبُّ أَبًّا (٧) تهيَّأْتُ له. قال الأعشى:
(١) سقطت في ز. (٢) زيادة من ز. (٣) زيادة من ز. (٤) عجز البيت في ز كما يلي: وَحَزْنًا وَعَمْرًا بِالْمُشَقَّرِ أَلْمَعَا. والبيت في جمهرة أشعار العرب على النحو التالي: (ص ٣٤٥). وَقَدْ غَالَنِي مَا غَالَ قَيْسًا وَمَالِكًا … وعَمْرًا وَجَزْءًا بِالْمُشَقَّرِ أَجْمَعَا وفي المفضليات ص ٢٦٩: وَغَيَّرَنِي ما غال قيسا ومالكا … وعمرًا وجزءًا بالمشقّر أَلمعَا (٥) زيادة من ت ٢ وز. (٦) زيادة من ت ٢ وز. (٧) سقطت في ت ٢.