للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى كالحلَائِبِ. ويقال: جَخْجَخَ [الرجل] (١) وخَجْخَجَ إذا لم يُبْدِ ما في نفسه.

بَاب المبْدَلِ من الحروف

أبو زيد: مَدَهْتُهُ (٢) أَمْدَهُهُ مَدْهًا يعني مدحتُه (٣). الأصمعي: القَرَبُ المُقَهْقِهُ أراد المُحَقْحِقَ من الحَقْحَقَةِ مقلوب. الفراء: اسْتَأدَيْت عليه مثل (٤) اسْتَعدَيْتُ. الأموي: آدَيْتُهُ أَعَنْتُهُ، وأنشدنا:

[رجز]

إِنِّي سَأُودِيكَ بِسَيْرٍ وَكْنٍ (٥)

وهو الشديد. أبو زيد: الأيْمُ والأيْنُ الحَيَّةُ. الأحمر (٦): طَانَه اللهُ على الخير وطَامَهُ يعني جَبَلهُ وهو يَطِينُهُ وأنشدنا:

[طويل]

أَلا تِلْكَ نَفْسٌ طِينَ مِنْهَا حَيَاؤُهَا (٧)


= وفي الديوان ص ٤٧ رواية أخرى:
فليت سُوَيْدًا رَاءَ مَنْ جُرَّ مِنْكُمُ … وَمَنْ فَرَّ إِذْ يَحْدُونَهم كَالجَلَائِبِ
(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ز: يقال مدهته.
(٣) في ز مكان التفسير: ومَدَحْتُهُ أمدحُه مدحًا.
(٤) في ز: مثال.
(٥) مذكور في اللسان ج ١٨/ ٢٦ وهو غير منسوب.
(٦) في ز: وقال الأحمر.
(٧) البيت في اللسان ج ١٧/ ١٤١ وقد أنشده الأحمر:
لقد كان حرًا يستحي أن تضمّه … إلى تلكَ نفسٌ طِينَ فيها حياؤُها.

<<  <  ج: ص:  >  >>