للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى: طِيمَ. أبو عمر: فِناء الدّار وثِنَاءُ الدّار بمعنى واحد. الأصمعي: جَدَفٌ وجَدَثٌ للقبر. الفراء: هي المغَافِير والمَغاثيرُ. الأصمعي: جَذَوْتُ وجَثوْتُ وهو القيام على أطرَاف الأصابع، وأنشدنا:

[طويل]

إِذَا شِئْتُ غَنَّتْنِي دَهَاقِينُ قَرْيَةٍ … وَصَنَّاجَةٌ تَجْذُو عَلَى كُلِّ مَنْسَمِ (١)

ومَرَثَ فلان الخُبْز في الماء وَمَرَذَهُ، ونَبَضَ العِرقُ ونَبَذَ يَنْبِضُ وَيَنْبِذُ. وقد تَرَيَّعَ السّرابُ وتَرَيَّهَ إذا جاء وذهب. وَقَدْ (٢) هَرَتَ فلانٌ الشيءَ وهَرَدَهُ إِذا حَرَّقَهُ (٣) الفرّاء: هو الغِرْيَنُ والغِرْيَلُ يعني ما في أسفل الحوض من الثُّفْل وما بقي في أسفل القارورة وهو شَثْن الأصابع وشَثْلٌ. وهو كَبْنُ الدّلوِ وكَبْلٌ يعني شفتها. وقد (٤) جَرْدَبْتُ في الطعام وجَرْدَمْتُ وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام لكيلا يتناوله منه أحد، وأنشد (٥):

[كامل]

إِذا مَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ شَهَاوَى … فَلَا تَجْعَلْ شِمَالَكَ جَرْدَبَانَا (٦)


(١) نسب ابن منظور في اللسان ج ١٨/ ١٤٨ البيت إلى النعمان بن نضلة العدوي وقد قاله عند ما استعمله عمر على ميسان.
(٢) سقطت أداةُ التحقيق في ز.
(٣) في ز: إذا أنضجه إنضاجا شديدا.
(٤) سقطت الأداة في ز.
(٥) سقطت في ت ٢.
(٦) البيت في اللسان ج ١/ ٢٥٧ وهو غير معزوّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>