أبو عمرو: الإسْآدُ أن تسير الإبلُ الليل مع النّهار. أبو زيد: الالتبَاطُ أشدُّ الحُضْرِ يُقال لَبَطْتُه لَبْطًا إذا صرعته. الأصمعي: الأَلُّ السرعة يقال أَلَّ يَؤُلُّ ومثله أَجَّ يَوُجُّ أَجًّا وَيَمُلُّ مَلًّا وَيَهْزَعُ وَيَمْزَعُ ويَمْصَعُ (٤) وهو السير السّريع.
أبو الوليد (٥): النَّبْلُ السّيرُ الشَّدِيدُ، وأنشد:
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) ذكره ابن منظور في اللسان ج ٢٠/ ٢٤٨ ونسبه إلى ذي الرمة، ولا وجود له بديوانه. (٤) في ت ١: يَمْطَعُ والإصلاح من ت ٢ وز. (٥) هو أبو الوليد الكلابي أحد الأعراب الفصحاء. وقد روى عنه أبو عبيد مرات قليلة وهو عنده أبو الوليد الكلابي لابي مرة وأبو الوليد الأعرابي مرّة أخرى. ذكره المرزباني في طبقات الشعراء في الفصل الذي عَقَدَهُ لمن "غلبت كنيته على اسمه من الشعراء المجهولين والأعراب المغمورين ممن لم يقع إلينا اسمه" واكتفى بذكر اسمه المشهو "أبو الوليد الكلابي" ضمن الأسماء التي تبدأ بحرف الواو. ص ٥١٤ (نشرة دمشق).