الأصمعي: وإذا لم يكن للرجل رأيٌ قيل مَالَهُ زَبْرٌ وجُولٌ وبُذْمٌ وأُكْلٌ الكسائي: البُذْمُ الاحتمالُ لما حُمِلَ: أبو عمرو: في الأكْلِ مثله. غيره: يقال في البئر إذا لم تُطْوَ ليس لها زَبْرٌ فإذا طُويت قيل بئر مَزْبُورَةٌ (٣). الأموي: البُذْمُ النَّفْسُ [يقال: إنّه لذو بُذْمٍ أي ذو نَفْسٍ](٤) قال: والهُرْمَانُ العقلُ والرأيُ، يقال: ماله هُرْمَانُ. الأحمر: ماله مَجْرٌ مثله. أبو زيد: ماله صَيُّورٌ مثال فَيْعُولٍ وماله زَوْرٌ مثل ذاك أي ليس له رأي. غيره: الحِجْرُ العقل، قال ذو الرّمّة:
الكسائي: أَخْلَقْتُ الرجلَ ثَوْبًا إذا كسوته خَلَقًا. وأَنْضَيْتُهُ نِضْوًا أي أعطيته ذاك. غيره: أَجَدْتُكَ دِرْهَمًا وأَشَقْتُكَ إِبِلًا وَأَقَدْتُكَ خَيْلًا.
(١) في ت ١ وت ٢: الأمر والإصلاح من ز. (٢) مثبت بديوانه ص ٢٤٧. وقد عوّضت كلمة الأمر لفظة الحرب. (٣) سقط الكلام على البئر في ت ٢ وز. (٤) زيادة من ت ٢. (٥) البيت في الديوان ص ٣٤٨ مع اختلاف في الصدر. فأخفيت شوقي من رفيقي وإنّه … . . . . . . . . . . . . (٦) هذا الباب زيادة من ت ٢ وز.