أي غُلِبُ ما هو غَالبُهْ ومعناه كقولك لشيء يُعْجِبُكَ قَاتَلَهُ الله وأَخْزَاهُ. وعَالَ الرّجلُ يَعيلُ إذا افتقر عَيْلَةً وأَعَالَ يُعِيلُ إِذا كثُر عِيَالُهُ وعَالَهُمْ يَعُولُهُمْ إِذا كَفَاهُمْ مَعَاشَهُمْ وعَالَ المِيزانُ إِذا مَالَ وإنّما هو مأخوذٌ من الجَوْر وقال أبو طالبٍ (٢):
الأصمعي: عَمِرَ يَعْمَرُ عَمَرًا أَي عَاشَ. وعَمَرَ فلانٌ بَيْتَهُ يَعْمُرُهُ. وعَمَرَ مَالُ فُلَانٍ يَعْمُرُ. والعِمَارَةُ بالكسر الحيُّ العظيمُ. والعُمُورُ اللحمُ الذي بين الأسنانِ. والإِعْمَارُ الشيءُ تُعْمِرُهُ. وَأَتَيْتُ الأَرضَ فَأَعْمَرْتُهَا أَي وجدتها عَامِرَةً. وتركتُ القومَ في عَوْمَرَةٍ أي صَخَبٍ واختِلَاطٍ. وقد كنتُ في مَعْمَرٍ تَرْضَاهُ أي منزلٍ وقال:
[رجز]
يَالَكِ مِنْ حُمَّرَةٍ بِمَعْمَرٍ (٤)
(١) في الديوان ص ٢٥١: خَدَى مِثْلَ خَدْيِ الفَالِجِيِّ يَنُوشني … بِخبْطِ يَدَيْه عِيلَ مَا هُوَ عَائِلُهْ (٢) هو أبو طالب بن عبد المطلب وقد ترجمنا له. (٣) سبقه بيتٌ آخر في اللسان ج ١٣/ ٥١٨ وهو: جَزَى الله عَنَّا عبدَ شَمْسٍ ونَوْفَلًا … عُقُوبَةَ شَرٍّ عَاجِلٍ غَيْرِ آجِلِ (٤) لطرفة بن العبد وقيل لكليب أخي المهلهل. وعزاه ابن منظور في اللسان ج ٦/ ٢٨٢ إلى طرفة وهو مثبت بديوانه ص ٤٦ مع خمسة شطور أخرى أشهرها الشطران الأوّل والثاني: يالك من قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرٍ … خلا لَكِ الجوّ فبِيضي وَاصْفرِي