للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ ضَعْفِ الْعَقْلِ وَالرَّأيِ الأَحْمَقِ (١)

قال (٢) الأصمعي: الْهِلْبَاجَةُ الأحمقُ. الْمَائِقُ الْمَسْلُوسُ الذاهبُ العقلِ.

أبو زيد: الْمَأْفُوكُ والْمَأْفُونُ جميعا الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورٌ أي رأيٌ يرجع إليه. قال (٣) الأصمعي: الْوَغْبُ الضعيفُ ومثله الْوَغْدُ وأنشدنا (٤): [رجز]

وَلَا بِبِرْشَاعِ الْوِخَامِ وَغْبٍ (٥)

وَالْبِرْشَاعُ الأَهْوَجُ المنتفخُ. قال: والْغُسُّ الضعيفُ اللئيمُ. قال أبو زيد:

مثله (٦) وأنشد (٧) لزهير بن مسعود (٨): [طويل]

فَلَمْ أَرْقِهِ إنْ يَنْجُ مِنْهَا وَإنْ يَمُتْ … فَطَعْنَةُ لَا غُسٍّ وَلَا بمُغَمَّرِ

وقال: الأَلْفَتُ في كلام قيسٍ الأحمقُ. وَالأَلْفَتُ (٩) في كلام تميمٍ الأَعْسَرُ. وقال (١٠) الأموي: الأَعْفَكُ الأَحْمَقُ. والرَّطِيُّ على فعيلٍ (١١)


(١) سقطت في ز.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٤) في ز: وأنشد.
(٥) نسب ابن منظور البيت إلى رُؤْبَهْ. اللّسان ج ٣٥٥/ ٩.
(٦) سقطت في ت ٢ وسقط كلّ الكلام في ز.
(٧) في ت ٢: وأنشدنا.
(٨) في ز: لزهير بن مسعود الضبّي. واسمه الكامل كما ورد في النوادر وكتاب البرصان والعرجان: زهير بن مسعود بن سلمى الضبي وكان شاعرا معاصرا للفرزدق. البرصان ص ٥٥٩، ٤٥٠، ٢٥٩، ٥٣٥ وجمهرة اللغة ج ٩٣/ ١ والنوادر ص ٣٨، ٢١.
(٩) سقطت: الألفت في ز.
(١٠) سقطت في ت ٢ وز.
(١١) سقطت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>