قال (٢) الأصمعي: الْهِلْبَاجَةُ الأحمقُ. الْمَائِقُ الْمَسْلُوسُ الذاهبُ العقلِ.
أبو زيد: الْمَأْفُوكُ والْمَأْفُونُ جميعا الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورٌ أي رأيٌ يرجع إليه. قال (٣) الأصمعي: الْوَغْبُ الضعيفُ ومثله الْوَغْدُ وأنشدنا (٤): [رجز]
وَلَا بِبِرْشَاعِ الْوِخَامِ وَغْبٍ (٥)
وَالْبِرْشَاعُ الأَهْوَجُ المنتفخُ. قال: والْغُسُّ الضعيفُ اللئيمُ. قال أبو زيد:
وقال: الأَلْفَتُ في كلام قيسٍ الأحمقُ. وَالأَلْفَتُ (٩) في كلام تميمٍ الأَعْسَرُ. وقال (١٠) الأموي: الأَعْفَكُ الأَحْمَقُ. والرَّطِيُّ على فعيلٍ (١١)
(١) سقطت في ز. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) في ز: وأنشد. (٥) نسب ابن منظور البيت إلى رُؤْبَهْ. اللّسان ج ٣٥٥/ ٩. (٦) سقطت في ت ٢ وسقط كلّ الكلام في ز. (٧) في ت ٢: وأنشدنا. (٨) في ز: لزهير بن مسعود الضبّي. واسمه الكامل كما ورد في النوادر وكتاب البرصان والعرجان: زهير بن مسعود بن سلمى الضبي وكان شاعرا معاصرا للفرزدق. البرصان ص ٥٥٩، ٤٥٠، ٢٥٩، ٥٣٥ وجمهرة اللغة ج ٩٣/ ١ والنوادر ص ٣٨، ٢١. (٩) سقطت: الألفت في ز. (١٠) سقطت في ت ٢ وز. (١١) سقطت في ت ٢ وز.