أَشْرَفْتُ الشَّيْ ءَ علوتُهُ، وأَشْرَفْتُ عليه إذا طلعتَ عليه من فوق.
الأصمعي: أَوْفَدْتُ على الشّيء إيفَادًا إذا أشرفْتَ (٢). أبو جحوش الأعرابي (٣): سَمَدْتُ أَسْمُدُ سُمُودًا إذا علوتَ وارتفعتَ. أبو عبيد (٤):
تعرّفتموني وتنصّلتموني إذا أخذوا كلّ شيء له، ويقال: أَقْهَمَتِ السماءُ إقْهَامًا، وأَجْهَتْ إجْهَاءًا إذا تقشّع الغيمُ عنها. وأَجْهَتْ لك السُّبُلُ اسْتبانَتْ، وبيت أَجْهَى لا سقف له، والمؤنث منه جَهْوَاءُ. ويقال: ما زلت أُصَاتُّهُ صِتَاتًا، وأُعَاتُّهُ عِتَاتًا وهي الخصومة. ويقال: لَدِدْتُ أَلَدُّ لَدَدًا إذا صرتُ أَلَدَّ ولَدَدْتَ غيرك وأنت تَلُدُّ لَدًّا] (٥).
(٥) زيادة ثانية من ز تتماشى وعنوان الباب. (١) زيادة من ت ٢ وز. وفي ت ٢ سقطت كلمة باب. (٢) في ز: إذا أشرفت عليه. (٣) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. (٤) كلام أبي عبيد إلى نهاية الباب ساقط في ز. (٥) نهاية الباب المزيد.