ألقيتُ فيها القَذَى، وقَذَيْتُهَا أخرجتْ منها القَذَى. أبو زيد مثله. وقَذِيَتْ عينُه تَقْذَى إذا صَارَ فيها القَذَى. غيره: القَذَى أيضا ما عَلَا الشرابَ من شيء يسقُط فيه. والقُذَّةُ ريشُ السَّهْمِ وجمعها قُذَذٌ ويقال سَهْمٌ أَقَذُّ إذا كان ذَا ريشٍ. والمُقَذَّذُ من الرّجالِ المُزَيَّنُ. والمَقَذُّ ما بيْن الأذنيْن
بَابٌ (١)
الأصمعي: لُطْتُ الحوضَ أَلُوطُهُ لَوْطًا إذا طيّنته ومنه قيل أَجِدُ مِنْ فُلَانٍ لَوْطَةً في قلبي يعني الحُبَّ اللَّازِقَ بالقلب، ومنه قيل لا يَلْتَاطُ هذا الأمر بِصَفَرِي أي لا يَلْصَقُ به. غيره: لَطَطْتُ الشيءَ أَلُطُهُ لَطًّا إذا ألصقته أيضا أو سترته. وَلَطَأْتُ بالأرض ولَطِئْتُ به إذا لَصِقْتُ بها. والمِلْطَى مِنَ الشَّجَاجِ السِّمْحَاقُ في لغة أهل الحجاز قال أبو عبيد:[لا أدري المِلْطَى ممدود أم غير ممدود](٢) والمِلْطاهُ بالهاء أيضا أظنّها جاء بها الواقدي (٣) والمِلَاطُ الجَنْبُ والمِلَاطُ أيضا الطِّينُ الذي يُدْخَلُ في البناء، والمِلْطُ الخَبِيثُ من الرّجال.
بَابٌ (٤)
الأصمعي: أَقْرَفَ الرّجلُ إِذا دَانَى الهُجْنَةَ (٥) فهو مُقْرِفٌ ويقال ما أَبْصَرَتْ عيني ولا أَقْرَفَتْ يَدِي أي ما دَنَتْ منه. ويقال قُرِّفَ فلانٌ بسوءٍ أي اتُّهِمَ به فهو مَقْرُوفٌ، ويقال: مَنْ قِرْفَتُكَ من القومِ أي من تَتَّهِمُ؟ والقِرْفُ من كل شيء قِشْرُهُ. غيره: المُقَارَفَةُ الجِمَاعُ ومنه حديث عائشة أنّ النبي ﷺ كان يُصْبِحُ (٦) جُنُبًا من قِرَافٍ غير احْتِلَامٍ ثم يَصُومُ وَاقْتَرَفْتُ
(١) ساقط في ز. (٢) زيادة من ت ٢. (٣) ساقط في ز. (٤) ساقط في ز. (٥) في ت ٢: دَنَا من الهجنة. (٦) في ت ٢: لَيُصْبِحُ.