ورجلٌ مَأْرُوضٌ، ويُرْوَى عن ابن عبّاس أَنَّهُ أَصابَ الناسَ زَلْزَلَةٌ فقال: أَزُلْزلَتِ الأرضُ أم بي أَرضٌ يعني الرّعْدَةَ. ويقال أُرِضَ الجذْعُ أَرْضًا وهذه أَرْضٌ أَريضَةٌ بَيّنَةُ الأراضَة إذا كانت كَرِيمةً. والمُرِضَّةُ من اللَّبَنِ الرَّثِئَةُ.
بَابٌ (٢)
الأصمعي: قَبَّ التَّمْرُ يَقِبُّ قُبُوبًا إذا يَبِسَ وكذلك الجُرْحُ أيضًا. وقَبَّ الأسدُ يَقِبُّ قبيبًا إِذا سَمِعْتَ قَعْقَعَةَ أَنْيَابِهِ. وقد اقتَبَّ فلانٌ يَدَ فلانٍ اقْتبَابًا إذا قَطَعَها وما سمعنا العَامَّ قَابَّةً يعني الرَّعدّ. ويقال للخشبة التي فوقها أسنانُ المَحَالَةِ القَبُّ. ويقال للرأس الأكْبر القَبُّ. أبو عمرو: قَبَّ يَقِبُّ قَطَعَ. غيرُه: القَبُّ ما يدخل في جيب القميص من الرِقَاعِ. والأَقَبُّ الضَّامِرُ. والقَبْقَبَةُ صَوتُ جَوْفِ الفَرسِ وهو القبِيبُ.
بَابٌ (٣)
الأصمعي: هَوَيْتُ أَهْوِي هَوِيًّا إذا سقطت إلى أسفل وكذلك الهَوِيُّ في السّيرِ إذا مضى، وأَهْوَيْتُ له بالسّيف وغيره وأهويتُ بالشيء إذا أَوْمَأْتُ به مثله وكذلك أَهويْتُه إذا ألقيته من فوق. وهَوَتِ الطَّعْنَةُ تَهْوِي إِذا فَتَحَتْ فَاهَا قال أبو النّجم:
(١) مثبت بديوانه ص ٦٦٨ على النحو التالي: إِذا تَوَجَّسَ رِكْزًا مِنْ سَنَابِكِهَا … أَوْ كَانَ صَاحِبَ أَرْضٍ أَوْ بِهِ المُومُ (٢) ساقط في ز. (٣) ساقط في ز.