للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّقَدُ غَنَمٌ صِغارٌ واحدتها نَقَدَةٌ. أبو عبيدة: الوَذَحُ ما يتعلّق بالأصوافِ من أبعارِها فيجفّ عليها وهو قولُ الأعشى:

[وافر]

فَتَرَى الأَعْدَاءَ حَوْلِي شُزَّبَا … خَاضِعِي الأَعْنَاقِ أَمْثَالَ الوَذَحْ (١)

قال والمَذَحُ أن تَمْذَحَ خُصْيَتَاهُ وهو أن يصيبَه مشقّةٌ وهي أن يحتكّ بالشيء فيتشقّقَ.

بَابُ خِصَا الغَنَمِ وغيرِها

أبو زيد: خَصَيْتُ التيْس خِصَاءً وهو أن تَسُلَّ خُصْيَتَيْهِ ومثلُه المَلْسُ يقال مَلَسْتُ خُصيتيْه أَمْلُسُهُمَا. فإن شَقَقْتَ الصَّفَنَ وهو الجلدةُ فأخرجتهما بعروقهما فذلك المَتْنُ يقال مَتَنْتُهَا أَمْتُنُهَا، فإِن وَجَأْتَ العروقَ حتّى تَرُضَّهَا من غير إِخْرَاجِ الخصيةِ فذلك الوِجَاءُ يقال وَجَأْتُهُ أَجْؤُوهُ وِجَاءً، فإن شَدَدْتَ خُصيّتَيْهِ حتّى تسقُطا من غيرِ أن تنزعهما فذلك العَصْبُ يُقال عَصَبْتُهُ أَعْصِبُهُ فهو مَعْصُوبٌ. أبو عمرو: مَعَلْتُ الحمار وغيرَهُ مَعْلًا فهو مَمْعُولٌ إذا اسْتُلَّتْ خُصيتاه.

بَابُ عَلَامَاتِ الغنمِ التي تُعْرَفُ بها وجَسِّهَا

أبو زيد: ذَرَّيْتُ الشاةَ تَذْرِيَةً وهو أن تَجُرَّ صُوفَهَا وتَدَعَ فوق ظهرِها منه شيئًا تُعْرَفُ بِهِ وذلك في الضَّأنِ خَاصَّةً وفي الإبل الأحمر: عَذَقْتُ العَنْزَ عَذْقًا إذا جعلت لها علامةً بسوادٍ أو غيره وهي العَذْقَةُ. الأحمر: غَبَطْتُ الشاةَ أَغْبِطُهَا إذا جَسَسْتُ موضعَ العَفْلِ لتنظُر أَسَمِينَةٌ هي أم لا.


(١) مثبت بديوانه ص ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>