الأموي: أَصْفَقْتُ الغَنَمَ إِصْفَاقًا إذا لم تَحلبْها في اليوم إلّا مرّةً وأنشدنا:
[رجز]
أَوْدَى بَنُو عَثْمٍ بِأَلْبَانِ العُصُمْ
بالمُصْفَقَاتِ وَرَضُوعَاتِ البَهَمْ
الكسائي: الهَيْشُ الحَلَبُ الرُّوَيْدُ، قال: وإذا خرجَ من ضَرْعِ العنزِ شيءٌ من اللبن قبل أن يَنْزُوَ عليها التيسُ قيل هي عنزٌ تُحْلُبَةٌ وتَحْلِبَةٌ وتَحْلَبَةٌ.
بَابُ مَوَاضِعِ الغَنَمِ حيثُ تَكُونُ
الكسائي: الزَّرِيبَةُ حَظِيرَةٌ من خشب تُعْمَلُ للغنم يقال منه زَرَبْتُهَا أَزْرُبُهَا زَرْبًا. أبو زيد: الثَّوِيَّةُ مأوى الغنم والثَّايَةُ غير مهموز مثلها. قال: والثَّايَةُ أيضًا حجارةٌ تُرْفَعُ فتكون عَلَمًا بالليل للرّاعي إذا رَجَعَ إليه. أبو عمرو: الزَّرْبُ المَدْخَلُ ومنه زَرْبُ الغَنَمِ. غيره: الصِّيرَةُ حظيرةُ الغنم وجمعها صِيَرٌ، قال الأخطل: