للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ بَيْنِ مُرْتَتِقٍ مِنْهَا وَمُنْصَاحِ (١)

غيره: حُصْتُهُ خِطْتُهُ (٢).

بَابُ بَرِيقِ الشَّيْءِ وَاللَّمْعِ (٣)

أبو عمرو (٤): المَاصِعُ البرّاقُ ويقال: المتغيّر ومنه قول ابن مقبل يصفُ الماءَ:

[متقارب]

فَأَفْرَغْنَ (٥) مِنْ مَاصِعٍ لَونُهُ … عَلَى قُلُصٍ يَنْتَهِبْنَ السِّجَالَا

غيره: الهَفَّافُ البَرَّاقُ. الأصمعي: لَصَفَ لَوْنُهُ يَلْصُفُ إِذا بَرَقَ. وأَلَّ يَؤُلُّ أَلَّا مثله. وَرَفَّ يَرِفُّ رَفًّا أيضًا. وأَمَّا يَرُفُّ فإنه يَأْكُلُ ويَمَصُّ الشَيْءَ [ومنه حديث أبي هريرة: «إِنِّي لَأَرُفُّ شَفَتَهَا وَأَنَا صَائِمٌ» وهو شربُ الرِّيقِ وترشّفه] (٦). غيره: الدَّلِيصُ البَرَّاقُ والمُؤْتَلِقُ مثله. أبو زيد: أَخْفَقَ فلانٌ بثوبه إِخْفَاقًا وأَلْوَى به ولَوَّحَ به ولَمَعَ به كلّه واحد. غيره: الإِيمَاضُ والوَمِيضُ والوَبِيضُ البَرِيقُ


(١) مثبت بالديوان ص ٥٤ على النحو التالي:
فأصبح الروضُ والقيعانُ مُمْرِعَةً … مِنْ بَيْنِ مُرْتَفَقٍ فِيهِ ومُنْطَاحِ
ورواية الغريب المصنّف أبلغ وأسلم. وذُكر في اللسان ج ٣/ ٣٥٤:
وأمْستِ الروضُ والقيعانُ مُثْرِعَةً … مَا بَيْنَ مَرْتَتِقٍ منها وَمُنْصَاحِ
(٢) في ز: قطعته.
(٣) تقدمت هذا الباب وما يليه من أبواب، في النسخة الأصل، أبواب ليست من نفس الموضوع فاتبعنا ترتيب الأبواب كما هو في النسختين ت ٢ وز. عنوان هذا الباب في ز: باب بريق النبي، ولمعه.
(٤) في ت ٢ وز: فَأَفْرَغْتُ. وفي اللسان ج ١٠/ ٢١٥: فَأَفْرَغْنَ. وفي الديوان ص ٢٢٩: فأفرغتُ.
(٥) مثبت بديوانه ص ٢٢٩.
(٦) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>