للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإسم منه الْقَتْوُ وأنشدنا الأحمر: [منسرح]

إنّي امْرُؤٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ لَا … أُحْسِنُ قَتْوَ المُلُوكِ والْخَبَبَا (٨)

أبو عبيدة قال: قال رجل من بني الحرماز: هذا (٩) رجل مَقْتَوِينٌ ورجلان مَقْتَوِينٌ ورجال مَقْتَوِينٌ كلّه سواء، وكذلك المؤنث. قال الأصمعي (١٠): وهم الذين يعملون للناس بطعام بطونهم. عن الكسائي:

المهنة الخدمة. والقَتْوُ الخدمةُ.

[بَابُ الأَشْرِبَةِ مِنْ غَيْرِ الْخَمْرِ

المُزَّاءُ ضربٌ من الأشربة قال الأخطل: [بسيط]

بِئْسَ الصُّحَاةُ وبِئْسَ الشَّرْبُ شُرْبُهُمُ … إذَا جَرَى فِيهِ الْمُزَّاءُ والسَّكَرُ

والْمَقَدِيُّ ضرب منه، والسُّكْرُكَةُ من شراب أهل اليمن ويقال: إنه يُعمل من الذّرة] (١).


(٨) ذكر صاحب اللّسان في ج ٢٩/ ٢٠ البيت برواية أخرى:
إني امرؤٌ من بني فزَارةَ لَا …
(٩) سقط إسم الإشارة في ت ٢.
(١٠) سقطت في ت ٢.
(١) زيادة من ت ٢. وقد سبق أن ذكر باب الخمر في النسخ الثلاث وذكر بيت الأخطل والجديد في هذا الباب هو الكلام على شراب أهل اليمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>