وأَتَرَّ شَيْ ءٍ أي (٣) أعظم شيء، والتَّارُّ العظيم الكثير اللَّحم [الممتلئ](٤). والشَّادُّ الذي إذا مسست يده زَلَقَتْ يدك من عضده (٥).
أبو عبيدة: رجل رَيِّقٌ مثال فَيْعِلٍ الذي على الرِّيقِ. الأموي: الجوع الْخِنْتَارُ الشديد. الأحمر (٦): والجوعُ الدَّيْقُوعُ مثله. الأموي: رجل خَرِسٌ و (٧)
= وأمّا المُقَدِّي بتشديد الدّال فخمر منسوبة إلى مَقَدٍّ قرية بالأردن وقال المهلبي عن أبي إسحاق النجيرميّ: حفظي الْمُقَدِّيُ عن قاسم الأنباري بتشديد الدَّال وكذا قرأته في شعر عمرو بن معدي كرب وهو كما قال النجيرميّ والبيت الذي هو فيه شعر عمرو بن معدي كرب: [وافر] وهُمْ تَرَكُوا اِبنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبًّا … وَهُمْ مَنَعُوهُ مِنْ شُرْبِ الْمُقَدِّي يعني الخمر وفي حاشية الأصل مَقَدٌّ قرية بدمشق في الجبل المشرف على الغوراء». (١) في ت ٢: واللّتحان. وفي حاشية النسخة نفسها: «السّكري اللتحان واللّتخان بالحاء والخاء كذا رواه بالحاء غير المعجمة وغيره يرويه اللتخان بالخاء المعجمة وفي نسخة ابن درستويه بالحاء والخاء جميعا». (٢) في ز: وأنشدنا. والبيت في اللّسان ج ٣٦٦/ ٣ منسوب إلى رجل من بين الحرماز. (٣) سقطت في ز. (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) من: «والشاد إلى … عضده» ساقطة في ت ٢ وز. (٦) ذكر الأحمر في ز بعد الديقوع كما يلي: «والجُوعُ الديقوع مثله عن الأحمر». (٧) في ت ٢ وز: أو.