للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصمعي: هو النَّاطَلُ بفتح الطّاء (٩) غير مهموز. غيره: النَّاحُورُ (١٠)، البَاطِيَةُ، والقُمَّحَانُ الزَّبَدُ ويقال: طِيبٌ، والعَاتِقُ القديمة ويقال: التي لم يَفُضَّ ختامَها أحدٌ، قال الشاعر (١١): [كامل]

أَوْ عَاتِقٍ كَدَمِ الذَّبِيحِ مُدَامِ (١٢)

والإسْفَنْطُ ضَربٌ من الخمر. قال الأصمعي: هي بالرومية. غيره:

المُصَفَّقُ الممزوجُ، والمُعَرَّقُ المَمْزُوجُ قليلا مثلُ العِرْقِ، يقال: فيه عِرْقٌ من الماء ليس بكثير (١٣). والمُزَّاءُ ضرب من الأشربة. قال الأخطل:

[بسيط]

بِئْسَ الصُّحَاةُ وَبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ … إذَا جَرَى فِيهِمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ (١٤)

والْمُقَدِّيُّ ضربٌ منه (١٥).


(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) في ز: الناجود.
(١١) هو حسان بن ثابت.
(١٢) من قصيدة قالها في الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم وهزيمته يوم بدر ثم حسن إسلامه وفيها يقول:
نَبَلَتْ فُؤَادَكَ في المنامِ خريدةٌ … تسقي الضجيعَ ببارد بَسَّامِ
كالمسكِ تخلطه بماء سحابة … أو عاتق كدم الذبيح مدام
(١٣) «يقال فيه … بكثير» ساقطة في ت ٢.
(١٤) صدر البيت ساقط في ز. وهو مثبت في الديوان ج ٢٠٨/ ١.
(١٥) في حاشية ت ٢ ما يلي: «في نسخة أخرى والْمَقَدِي بتخفيف الدّال وهو بالتخفيف ضرب من الأشربة وليس خمرًا قال الشاعر:
[خفيف]
مَقَدِيٌّ أَحَلَّهُ اللّه لِلنَّا … سِ شَرَابًا ومَا تَحِلُ الشَّمُولُ
-

<<  <  ج: ص:  >  >>