قال (٢) الأصمعي: الدَّهْثَمُ مِنَ الرِّجالِ السّهلُ الليّنُ، وقال (٣) أبو زيد:
الْفَكِهُ الطيّبُ النفس الضَّحُوكُ. وقال (٤) الأموي: الشَّفْنُ (٥) الكيّسُ. غيره: هو الذي ينظر بمؤخّر عينه (٦). وقال (٧) الأصمعي:
الْقَلَمَّسُ الواسع الخلق. والْغِطَمُّ مثله. والْخِضْرِمُ الكثير العطيّةِ، والْخِضَمُّ مثله، وكلّ شيء كثير خِضْرِمٌ قال: وخرج الْعَجَّاجُ (٨) يريد الْيَمَامَةَ فاستقبله جَرِيرُ بن الخَطَفَى (٩) فقال أين تريد؟ قال:[أريد](١٠) الْيَمَامَةَ، قال (١١): تَجِدُ بها نبيذًا خِضْرِمًا أي كثيرا. والصِّنْتِيتُ السيّدُ الشريفُ مثل الصنديدِ. والْمَلَاثُ مثله وجمعه مَلَاوِثُ وقال الشاعر:
(١) في ز: من. (٢) سقطت في ت ١ وت ٢. (٣) سقطت في ز. (٤) سقطت في ت ٢ وز. (٥) في ز: الشُّفِنُ (بكسر الفاء لا بتسكينها). (٦) «غيره … بمؤخر عينه»: ساقط في ت ٢ وز. (٧) سقطت في ت ٢ وز. (٨) هو عبد اللّه بن رؤبة ويكنى أبا الشعثاء. والشعثاء اِبنتُهُ وقد غلب عليه اسم العجاج لبيت قاله: حتى يعج عندها من عجعجا. عاش في عهد بني أمية ومدحهم ونال صلاتهم وقد كان من كبار الرجّازين وكذلك ابنه رؤبة. انظره في الأغاني مجلد ١٣/ ٥ ومجلده ١٥٧/ ١٠ - ١٦٠ والشعر والشعراء ج ٤٩٣/ ٢ - ٤٩٤ وشعراء النصرانيّة ص ٢٢٨ - ٢٣٧ وطبقات ابن سلام ج ٧٧/ ١ - ٧٩ والمؤتلف ص ١٢١. (٩) ويكنى جرير أبا حرزة وهو والفرزدق والأخطل المقدمون على شعراء الإسلام الذين لم يدركوا الجاهلية الأغاني ج/ ٨ ٣ - ٨٩ والشعر والشعراء ج ٣٧٤/ ١ - ٣٨٠ وطبقات ابن سلام ج ٣٧٤/ ١ وما بعدها والمؤتلف والمختلف ص ٧١. (١٠) زيادة من ت ٢ وز. (١١) في ز: فقال.