الأصمعي (٢٦٩): السَّطِيحَةُ التي تكون من جلديْن لا غير. والْمَزَادَةُ والرَّاوِيَةُ والشَّعيبُ كل هذا شيء واحد وهو الذي يُفْأَمُ (٢٧٠) بجلد ثالث بين الجلديْن ليتّسع، قال (٢٧١) ومنه قول زهير: [طويل]
عَلَى كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ (٢٧٢)
يعني الْهَوْدَجَ الذي قد وُسّع أسفله بشيء قد زِيدَ فِيه. الأحمر (٢٧٣):
النِّحْيُ الزِقُّ، والْحَمِيتُ أصغر منه، والْمِسْأَدُ أصغر من الْحَمِيتِ، ويقال الْمِسَادُ بغير همز (٢٧٤). غيره: الْكُلْيَةُ الرّقعة تكون تحت عروة الإِدَاوَةِ.
(٢٦٨) سقطت في ت ٢. (٢٦٩) في ت ٢: قال الأصمعي. (٢٧٠) في حاشية ت ١: يُوَسّع. (٢٧١) سقطت في ز. (٢٧٢) نصف البيت من المعلقة وهو مثبت كاملا في الديوان ص ٧٨ كما يلي: ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَهُ … عَلَى كُلِّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ (٢٧٣) في ز: وقال الأحمر. (٢٧٤) سقطت: ويقال المِسَادُ بغير همز، في ت ٢ وز. (٢٧٥) في ز: وقال الفرّاء. (٢٧٦) البيت في الديوان ج ١، ص ٢٢٩.