للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ الآجَامِ

الْغَابَةُ الأَجَمَةُ، وَالْغَيْطَلُ الشجر الكثير الملتفّ [ويقال] (٤٤) الأَجَمَةُ؛ وكذلك الأَيْكَةُ، والدَّغَلُ، والْغِيلُ نحوه. والْغِرْيَفُ مثله. والشَّعْرَاءُ الشجر الكثير. والزَّارَةُ الأَجَمَةُ. وَالأَبَاءَةُ الأَجَمَةُ، ويقال هي من الحَلْفَاءِ خاصّة.

والخِيسُ مثله. والأَشَبُ كثرة الشّجر أيضا. والعِرِّيسُ الأَجَمَةُ (٤٥).

بَابُ ابْتِدَاءِ [نَبَاتِ] (٤٦) الأَشْجَارِ (٤٧) وَتَوْرِيقِهَا

الأصمعي: يقال لِلرِّمْثِ أوّل ما يتفطّر ليخرج ورقه قد أَقْمَلَ، فإذا زاد [قليلا] (٤٨) قيل أَدْبَى. فإذا ظهرت خضرته، قيل: بَقَلَ، فإذا ابْيَضَّ وَأَدْرَكَ قيل: حَنَطَ (٤٩)، فإذا جاوز ذلك قيل أَوْرَسَ فهو وَارِسٌ، ولا يقال (٥٠) مُورِسٌ، وإذا تَفَطَّرَ الْعَرْفَجُ لِيَخْرُجَ قيل أَخْوَصَ (٥١)، وإذا تَفَطَّرَ الْغَضَا قيل قد نَضَحَ، قال أبو طالب بن عبد المطّلب (٥٢):

[خفيف]

لَيْتَ شِعْرِي مُسَافِرَيْنِ أَبِي عَمْ … رٍو وَلَيْتَ يَقُولُهَا الْمَحْزُونُ

بُورِكَ الْمَيِّتُ الْغَرِيبُ كَمَا بُو … رِكَ نَضْحُ الرُمَّانِ وَالزَّيْتُونُ


(٤٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٤٥) سقطت: والعرّيس الأجمة، في ت ٢ وز.
(٤٦) زيادة من ت ٢ وز.
(٤٧) في ز: الشجر.
(٤٨) زيادة من ت ٢ وز.
(٤٩) ورد في حاشية ت ١ ما يلي: «شمّر: هو عندي أَحْنَطُ إذا أثمر فهو مُحْنِطٌ وحَانِطٌ والْحَانِطُ والْوَارِسُ واحد».
(٥٠) في ز: ولا يقال منه.
(٥١) في ت ٢ وز: قد أخوص.
(٥٢) هو عمّ رسول اللّه وهو من شعراء مكّة البارعين. توفّي في السّنة الثالثة قبل الهجرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>