قال أبو سعيد (٢٥): بِخُشَارَةٍ وهم السَّفَلَةُ الدنيّةُ] (٢٦) قال: والْقُرَامَةُ ما الْتَزَقَ من الخبز في التنّور، وكذلك كل شيء قشرته عن الخبزة فهو قُرَامَةٌ (٢٧).
بابُ فَعُولَةٍ
الأصمعي: الأَكُولَةُ من الغنم التي تُعْزَلُ للأكل. والْحَلُوبَةُ التي يَحْتَلِبُونَ.
والرَّكُوبَةُ ما يَرْكَبُونَ. والْعَلُوفَةُ ما يَعْلِفُونَ. والْجَلُوبَةُ ما يَجْلُبُونَ، والواحد والجمع في هذا كلّه سواء. أبو زيد (٢٨) في الأَكُولَةِ والْحَلُوبَةِ مثله. قال: والْحَمَولَةُ ما احتملَ عليه الحيُّ من بعير أو حمار أو غيره، إن كان عليها أحمالٌ وإن لم تكن.
والْحَمُولَةُ التي عليها الأثقال خاصة. الكسائي (٢٩) في الْحَمُولَةِ مثله. قال:
والْحُمُولَةُ الأحمال بأعيانها. أبو زيد (٣٠): النَّسُولَةُ التي يُتَّخَذُ نسلها. والْقَتُوبَةُ التي يُقْتِبُهَا بِالْقَتَبِ إِقْتَاباً. وَالْجَزُوزَةُ التي تُجَزُّ أصوافها. أبو عبيدة (٣١): الشنُوءَةُ الذي
(٢٤) البيت في الديوان ص ١٣٣ على النحو التالي: فَبَاعَ بَنِيهِمْ بَعْضُهُمْ بِخُشَارَةٍ … وبِعْتَ لِذِبْيَانَ العَلَاءَ بِمالِكِ ومالك هو ابنُ عُيَيْنَةَ بن حصن الفزاري قتلته بنو عامر فعزّى أباه بهذه القصيدة. (٢٥) هو أحمد بن خالد أبو سعيد الضرير البغدادي اللغوي. كان عالما باللغة والشعر والغريب، لقي في حياته أبا عمرو الشيباني وابن الأعرابي وتأدّب بالأعراب حتى صار إماما في الأدب، وهو الذي كتب ردّا على كِتَابَيْ أبي عبيد القاسم بن سلام: غريب الحديث، والغريب المصنف الذي نحن بصدد تحقيقه. انظره في: إنباه الرواة ج ١، ص ٤١ وبغية الوعاة ج ١، ص ٣٠٥. (٢٦) زيادة من ز. (٢٧) في ت ١: فهي قرامة والإِصلاح من ز. وهي ساقطة في ت ٢. (٢٨) في ز: قال أبو زيد. (٢٩) في ز: وقال الكسائي. (٣٠) في ز: وقال أبو زيد. (٣١) في ز: وقال أبو عبيدة.