للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ

الأصمعي: نَاقَةٌ ضَرُوسٌ سيّئة الخُلُقِ ومنه قولهم في الحَرْبِ: قد ضَرِسَ نَابُهَا أي سَاءَ خُلُقُهَا. وقد ضَرَسْتُ الرَّجُلَ إِذا عَضِضْتَهُ بِأَضْرَاسِكَ. وبِئْرٌ مَضْرُوسَةٌ إِذا بُنِيَتْ بالحجارة وهو الضَّرْسُ (١). ووَقَعَتْ في الأرض ضُرُوسٌ من مَطَرٍ إذا وقعت فيها قِطَعٌ متفرّقة. وفلان ضَرِسٌ شَرِسٌ أَي صَعْبُ الخُلُقِ (٢) وَرَيْطٌ مُضَرِّسٌ ضَرْبٌ من الوَشْيِ. وَحَرَّةٌ مُضَرَّسَةٌ فيها كَأضراسِ الكلاب من الحجارة.

بَابٌ

الأصمعي: عَدَا الفَرَسُ إذا أَحْضَرَ وأَنا أَعْدَيْتُهُ. وَعَدَوْتُ فلانا عن الأمرِ صَرَفْتُهُ عنه. وما عَدَوْتُ كذا وكذا أي ما جُزْتُهُ. وعَادَيْتُ بين عشرةٍ من الصَّيْدِ أي وَالَيْتُ. ويقال نِمْتُ على مكانٍ مُعْتَادٍ إذا كان مُتَفَاوِتًا ليس بِمُسْتَوٍ. وأَعْدَى فلانٌ فلانا أعانه. وجئتُ على مركب ذي عُدَوَاء أي ليس بمطمئنٍ. قال أبو عبيد لا أدري ذي عُدَوَاءَ مُجْرَاةٌ أو غيرُ مُجراةٍ والوجهُ تركُ الإجراء. ويقال إِلْزَمْ أَعْدَاءَ الوادي أي نواحيه. ويقال: أَشْمَتَ اللهُ عَادِيَكَ أيْ عدوّك. ويقال لشديد العدو إنَّه لَعَدَوَانٌ. والعُدَواءُ الشُّغْلُ وأهل الحجاز يقولون آدَيْتُكَ على فلان مثال أَفْعَلْتُكَ من العَدْوَى وهي المَعُونَةُ.

بَابٌ

الأصمعي: أَنْجَى فلان إِنْجَاءً إذا جَلَسَ على الغائط فَتَغَوَّطَ، وقد نَجَا الغائطُ نفسه يَنْجُو، قال: وقال بعض العرب: اللّحمُ أقلّ الطّعام نَجْوًا.


(١) في ت ٢ وز: وهي الضَّرِيسُ.
(٢) وقف الباب في ز عند هذا الحدّ وسقطت بعض الأبواب الموالية إلى ما سننبّهُ إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>