للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ أَفْعَلْتُ الشْيءَ وَفَعَلْتُ به

أبو زيد: رَفَقْتُ بِه وأَرْفَقْتُهُ. الأصمعي نَحْواً منه (١٧٩). وقال: أَنْسَأَهُ اللّه أجلَه ونَسَأَهُ في أجله. الكسائي: أَجَفْتُهُ الطّعنة وجُفْتُهُ بها. اليزيدي: شَالَتِ النّاقة بذنبها وأَشَالَتْ ذنبَها. الفرّاء: نَقَعَ الصّارخ بصوته، وأَنْقَعَ صوتَه إذا تابعه ومنه

قول عمر [] (١٨٠): «مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ ولَا لَقْلَقَةٌ» (١٨١).

يعني بالنّقع أصواتَ الخُدود إذا ضُربت. غيرهم: ذهبتُ بالشّيء وأَذْهَبْتُهُ.

خَرَجْتُ به وأَخْرَجْتُهُ. والدّخول مثله. وجِئْتُ به وأَجَأْتُهُ. وعَلَوْتُ به وأَعْلَيْتُهُ. الكسائي: بَذَوْتُ على القوم وأَبْذَيْتُهُمْ من البَذَاءِ. وأَغْبَبْتُ القومَ وَغَبَبْتُ عنهم إذا جئتُ يوما وتركت يوما؛ فإن (١٨٢) أردت من الدّفع عنهم (١٨٣) قلت: غَبَّبْتَ عنه. عن أبي عمرو: أَشَلْتُ الحجرَ وشُلْتُ به.

باب (١٨٤) فَعَلْتُ الشّيءَ وأَفْعَلْتُ به وله

اليزيدي: أَلْوَتِ النّاقة بذنبها ولَوَتْ ذنبها. وأَلْوَى الرّجلُ برأسه ولَوَى رأسَه. الأحمر: أَصَرَّ الفرسُ بأذنه وصَرَّ إذا نصبها. الأصمعي:

رَصَدْتُهُ أَرْصُدُهُ إذا تَرَقَّبْتُهُ، وأَرْصَدْتُ له أَعْدَدْتُ له. الكسائي مثله. الأصمعي: صَغَوْتُ إليه أَصْغَى صُغُوًّا وَصَغاً مقصور، وأَصْغَيْتُ إليه برأسي إذا مَالَ إليه.


(١٧٩) في ت ٢: نحوٌ منه.
(١٨٠) زيادة من ت ٢. والمقصود بعمر عمر بن الخطّاب الخليفة الثاني.
(١٨١) وردت قولة عمر منقوصة في «الغريب المصنّف» وتتمّتها في اللّسان ج ١٠ ص ٢٤١: « … ومنه قول عمر : أنّه قال في نساء اجتمعن يبكين على خالد بن الوليد: وما على نساء بني المغيرة أن يُهْرِقْنَ وفي التهذيب: يسفكن من دموعهنّ على أبي سليمان ما لم يكن نقع ولا لقلقة. يعني رفع الصوت».
(١٨٢) في ت ٢: فإذا.
(١٨٣) في ت ٢: الدفع عنه.
(١٨٤) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>