الأصمعي: سَجَرَتِ الناقةُ تَسْجُرُ سَجْرًا إِذا مَدَّتْ حَنِينَهَا وسُجرتِ الثِّمادُ فهي مَسْجُورَة إِذا مُلِئَتْ من المطر، ويقال شَعْرٌ مُنْسَجِرٌ أي مسترسل قال المخبل (١):
والسَّجِيرُ خليلُ الرّجل وصفيُّه وجمعُه سُجَرَاءُ. قال الأصمعي: أَعْطِنِي سَجُورًا فيعطيه ما يَسْجُرُ به التَنُّور. والمسْجور الممتلئ من قول الله تعالى ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾ (٢).
بَابٌ
الأصمعي: أَجْزَلْتُ له مِنَ العطاء أكثرتُ وجَزَلتُ الصيد قطعته باثنيْنِ. ويقال امرأة جَزْلَةٌ بيّنةُ الجَزَال إذا كانت ذَاتَ رأي. والحَطَبُ الجَزْل الغليظُ ويقال اليابس. وجاء زمن الجَزَالِ وهو الصّرَام للنّخْلِ قال الشاعر:
[رجز]
حَتَّى إِذا ما حَانَ مِنْ جَزَالِهَا
وَحَطَّتِ الجُرَّامُ مِنْ جِلالِهَا
بَابٌ
الأصمعي: نَقَعْتُ بالخُبْزِ والشرَاب إذا اشتفيت منه. ونَقَعْتُ النَّقِيعَةَ وهو طعام يصنعه القادمُ من السّفرِ. وأنْقَعْتُ الشيء في الماء وأنْقَعْتُ له شَرًّا. والنَّقْعُ الصّوتُ والنقْعُ الغُبَار.