بعض وليس بمنبسط. أبو زيد (١٧) في النَّشَاصِ مثله، وأنشدنا أبو زياد (١٨)[للعَجّاج](١٩): [رجز]
مَاءٌ نَشَاصٌ حُلِبَتْ مِنْهُ دِرَرْ (٢٠)
الأصمعي: والصَّبِيرُ الذي يصير (٢١) بعضه فوق بعض دَرَجاً. والقَرِدُ المتلبّد بعضه فوق (٢٢) بعض. والْعَمَاءُ والطَّهَاءُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ كلّه السحاب المرتفع. والْحَبِيُّ الذي يعترض اعتراض الجبل قبْل أن يُطَبّقَ السماءَ.
والْمُحْمَوْمِي الأسود المُتراكمُ. والْعَنَانُ واحدته عَنَانَةٌ. والدَّجْنُ إِظْلَالُ السحابِ الأرضَ.
الأصمعي: الرَّبَابُ السحابُ المتعلّقُ دون السّحاب وقد يكون أبيضَ ويكون أسود. والْهَيْدَبُ الذي يتدلّى ويَدْنُو مثل هُدْبِ الْقَطِيفَةِ. والْغِفَارَةُ السّحابةُ تكون فوق السّحابة (٢٣).
(١٧) في ت ٢: أبو زياد الكلابي، وفي ز: أبو زياد. (١٨) في ز: وأنشد. (١٩) زيادة من ز. وقد سقط بيت العجاج في ت ٢. (٢٠) في ز: ماءٌ نَشَاصٌ حُلِبَتْ مِنْهُ فَدَرْ وفي الديوان ص ٢٠: مَاءَ نَشَاصٍ حَلَبَتْ مِنْهُ فَدَرْ … حَدْوَاءُ تَحْدُوهُ إِذَا الوَبْلُ انْتَثَرْ (٢١) في ت ٢: الذي قد يصير. (٢٢) في ت ٢: على. (٢٣) في ز: السّحاب.