أبو زيد: الإِحْنَةُ مثله. وقد أَحِنْتُ عليهِ آحَنُ أَحَنًا ووَغِرَ صدرُه يَوْغَرُ ودَويَ يَدْوَى وَضَغِنَ [يَضْغَنُ](٣) ضَغَنًا [وضَغْنًا](٤). والضَّبُ مثل الضِّغْنِ. الكسائي: المِئْرَةُ الذَّحْلُ وجمعها مِئَرٌ، والدِّمْنَةُ مثلها، وجمعها دِمَنٌ، وقد دَمِنْتُ عليه. أبو زيد: مَاءَرْتُهُ فاعلته مُمَاءَرَةً وشَاحَنْتُهُ مُشَاحَنَةً من الشَّحْنَاءِ. وآحَنْتُهُ مُؤَاحَنَةً من الإِحْنَةِ. بعضهم: أَرِيَ صَدْرُهُ يَأْرَى مثل الوَغَرِ. غَيْرُهُ: الكَتِيفَة الضَّغِينَةُ، يقال: في قلبه عليه كَتِيفَةٌ ومثله حَسِيفَةٌ وحَسِيكَة وسَخِيمَةٌ وشَحْنَاءُ، قال القطامي:
(١) في ت ١: غضبتم علينا أن قتلنا بمالك. والإصلاح من ز. ولم يذكر في ت ٢ إلّا العَجز. والبيت في الديوان ص ١٠١. (٢) زيادة من ز. وقد عزاه ابن منظور إلى صخر الغي أيضًا (اللسان ج ١٠/ ٤٤٨) وهو مثبت بديوان الهذليين ج ٢/ ٧٤. (٣) زيادة من ت ٢ وز. (٤) زيادة من ت ٢ وز.