للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب] (١) رِيشِ السِّهَامِ

الأصمعي: ريشُ السهام (٢) يقال لها: الْقُذَذُ، واحدتها قُذَّةٌ. ومن الرِّيشِ اللُّؤَامُ واللُّغَابُ. فاللُّؤَامُ مَا كَان بَطْنُ القُذَّةِ يلي ظَهْرَ الأخرى، وهو أجود ما يكون، فإذا اِلْتَقَى بَطْنَانِ أو ظهرانِ فهو لُغَابٌ ولَغْبٌ. أبو عبيدة: في اللّؤام مثل قول الأصمعي. قال: واللغابُ الفاسدُ الذي لا يحسن عمله. قال: وأمّا الظُّهَارُ فما جُعِل من ظَهْرِ عَسِيبِ الرِّيشةِ. والبُطْنَان ما كان تحت العَسِيبِ. الفراء: مثل ذلك كلّه أو نحوه. الأصمعي: مثله في الظُّهَارِ والبُطْنَانِ. الكسائي لأَمْتُ السَّهْمَ على مثال (٣) فعلت جعلتُ له لُؤَامًا، وكذلك قَذَذْتُهُ جعلتُ له الْقُذَذَ. الأصمعي: سهم لأْمٌ عليه ريش لُؤَامٌ ومنه قول امرئ القيس: [سريع]

لَفْتَكَ لأْمَيْنِ عَلَى نَابِلِ (٤)


(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ وز: ريش السهم.
(٣) في ت ٢ وز: مثل.
(٤) رواية اللّسان ج ٢/ ١٦ توافق رواية النسخ الثلاث وهي:
نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى وَمَخْلُوجَةً … لَفْتَكَ لأَمَيْنِ على نَابِلِ
وفي الديوان ص ١٤٨ ما يلي:
نطعنهم سلكى ومخلوجة … كَرَّكَ لَأمَيْنِ عَلَى نَابِلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>