الأصمعي: ريشُ السهام (٢) يقال لها: الْقُذَذُ، واحدتها قُذَّةٌ. ومن الرِّيشِ اللُّؤَامُ واللُّغَابُ. فاللُّؤَامُ مَا كَان بَطْنُ القُذَّةِ يلي ظَهْرَ الأخرى، وهو أجود ما يكون، فإذا اِلْتَقَى بَطْنَانِ أو ظهرانِ فهو لُغَابٌ ولَغْبٌ. أبو عبيدة: في اللّؤام مثل قول الأصمعي. قال: واللغابُ الفاسدُ الذي لا يحسن عمله. قال: وأمّا الظُّهَارُ فما جُعِل من ظَهْرِ عَسِيبِ الرِّيشةِ. والبُطْنَان ما كان تحت العَسِيبِ. الفراء: مثل ذلك كلّه أو نحوه. الأصمعي: مثله في الظُّهَارِ والبُطْنَانِ. الكسائي لأَمْتُ السَّهْمَ على مثال (٣) فعلت جعلتُ له لُؤَامًا، وكذلك قَذَذْتُهُ جعلتُ له الْقُذَذَ. الأصمعي: سهم لأْمٌ عليه ريش لُؤَامٌ ومنه قول امرئ القيس: [سريع]
لَفْتَكَ لأْمَيْنِ عَلَى نَابِلِ (٤)
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) في ت ٢ وز: ريش السهم. (٣) في ت ٢ وز: مثل. (٤) رواية اللّسان ج ٢/ ١٦ توافق رواية النسخ الثلاث وهي: نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى وَمَخْلُوجَةً … لَفْتَكَ لأَمَيْنِ على نَابِلِ وفي الديوان ص ١٤٨ ما يلي: نطعنهم سلكى ومخلوجة … كَرَّكَ لَأمَيْنِ عَلَى نَابِلِ