كتاب (٢) الْمِيَاهِ وَأَنْوَاعِهَا والْقُنِيِّ وغيرِها (٣)
أبو عبيدة قال (٤): الْغَلَلُ من الماء الظّاهر الجاري، قال: وهو الْغَيْلُ أيضا. والْبَعْلُ ما سَقَتْهُ السّماء يقال قد اسْتَبْعَلَ الموضعُ. الكسائي وأبو عمرو: الْبَعْلُ العِذْيُ أيضا. الأصمعي قال (٥): الْعِذْيُ ما سقته السّماءُ، والْبَعْلُ ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماءٍ ولا سقْيٍ، وأنشد (٦) بيت النابغة الذّبياني يصف النّخل: [طويل]
(١) لم تذكر البسملة في ت ٢ وذكرت في ز في الهامش. (٢) في ت ٢ وز: باب (بدل كتاب) والصحيح ما في النسخة الأصل. (٣) في ت ٢: باب المياه وأنواعها والقنيّ وغير ذلك، وفي ز: باب المياه وأنواعها ونعوتها وغير ذلك. (٤) في ز: قال أبو عبيدة. (٥) في ز: وقال الأصمعي. (٦) في ت ٢ وز: وأنشدنا. (٧) البيت في الديوان ص ١٢٨ مع اختلاف بسيط في العجز: من الواردات الماءَ بالقاعِ تستقي … بأعجازها قبل اسْتِقَاءِ الْحَنَاجِرِ