قال: والْغَلَلُ الماء بين الشّجر، والْغَيْلُ الماء (٨) الجاري. أبو عمرو (٩) في الْغَلَلِ مثل قول الأصمعي. قال أبو عمرو (١٠): الْعَثَرِيُّ الْعِذْيُ أيضا.
وقال (١١) أبو زيد: الماءُ الشَّرِيبُ الذي فيه شيء من عذوبةٍ وقد يشربه النّاس على ما فيه. والشَّرُوبُ دونه في العُذُوبَةِ وليس يشربه النّاس إلاّ عند ضرورة (١٢) وقد تشربه البهائم. الأموي (١٣): الماءُ الشَّرُوبُ الذي يُشرب. قال: والْمَأْجُ الماءُ الْمِلْحُ وأنشدنا لابن هرمة (١٤):
قال: والقريحة أوّل مَاءٍ يخرج (١٧) من البئر حين تُحْفَرُ. أبو عبيدة:
النُّقَاخُ الْعَذْبُ. والنَّمِيرُ الزَّاكِي في الماشية النامي. الأصمعي في النَّمِيرِ مثله. قال: هو النَّامِي عَذْباً كان أو غير عذبٍ. قال: والنَّجْلُ ما يُسْتَنْجَلُ من الأرض يُستخرج. الكسائي: النَّزَحُ البئر التي لا ماء فيها.
(٨) سقطت: الماء، في ز. (٩) في ز: وقال أبو عمرو. (١٠) سقطت: أبو عمرو، في ز. (١١) سقطت في ت ٢. (١٢) في ز: الضرورة. (١٣) في ز: وقال الأموي. (١٤) هو ابراهيم بن هرمة وهو من قيس عيلان. كان مُولَعاً بالشراب وقد جلده - من أجل تهتّكه - زياد بن عبيد اللّه الحارثي صاحب الشرطة على المدينة في ولاية أبي العبّاس. وعنه يقول ابن قتيبة: «كان من ساقة الشعراء». الشعر والشعراء، ج ٢، ص ٦٣٩ - ٦٤٠. وانظره في الأغاني مجلد ٤، ص ٣٥٠ - ٣٦٩ والخزانة، ج ١، ص ٢٠٤. (١٥) في ت ٢: بالقريحة. (١٦) البيت في اللسان، ج ٣، ص ١٨٤، وهو لابن هرمة. (١٧) في ت ٢ وز: أوّل ما يخرج.