يقول (٢): هَرَبَ وَلَمْ يَكُرَّ وَعَقَّبَ مثله تَعْقِيبًا. قال لبيد:
[كامل]
طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّهُ المَظْلُومُ (٣)
ومنه قوله [﷿](٤): ﴿وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ (٥). الأصمعي: فإن رجعت إليه على غير وجهِ القتال والمغالبة قيل ضَهَلْتُ إليه (٦). أبو زيد: عَكَكْتُهُ أَعُكُّهُ عَكًّا استَعَدْتُهُ الحديثَ حتَّى كَرَّرَهُ مرّتين (٧).
بَابُ الدَّمِ وما فيه مِنَ الأَسْمَاءِ
الأصمعي أو أبو عمرو (٨): هذه بَصِيرَةٌ من دَمٍ وجَدِيَّةٌ من دَمٍ ودُفْعَةٌ من دَمٍ وهو الشيء من الدم وقد اقترن دمه (٩) واستَقْرَنَ إِذا كثر. وأَقْرَنَ الدُّمَّلُ [واسْتَقْرَنَ](١٠) إذا حان أن يَتَفَقَّأَ. أبو زيد: الجَدِيَّةُ ما لَزِقَ
(١) الزيادة من ز. وفي اللسان: وشَيَّعَ أَمْرَهُ. (٢) في ز: ويقال. (٣) لا ذكر له بالديوان. ونسبه ابن منظور إلى لبيد: اللسان ج ٢/ ١٠٥: حَتَّى تَهَجَّرَ فِي الرَّوَاحِ وَهَاجَهُ … طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّهُ المَظْلُومُ (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) سورة النمل/ ١٠. (٦) في ز: الأصمعي: ضهلتُ إليه رجعتُ. (٧) في ز: كرّره عَلَيَّ مرّتين. (٨) في ت: الأصمعي. وفي ز: الأصمعي وأبو عمرو. (٩) في ز: الدّم. (١٠) زيادة من ز.