للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رجز]

يَا صَاحِ مَا أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّامْ

خَشِيتُ أَنْ تَظْهَرَ فِيهِ أَوْرَامْ

مِنْ عَوْلَكَيْنِ غَلَبَا بِالْإِبْلَامْ

وذلك أنّ امرأتيْن كانتا ركبتاه (١)، وجمعُ العَوْلَكِ عَوَالِكُ. الفرّاء: الهِرْطَةُ النّعجة الكبيرةُ وجمعها هِرَطٌ.

بَابُ (٢) نُعُوتِ ذُكُورِ الغَنَمِ وَسَيْرِهَا

الكسائي: كبشٌ أَصْوَفُ وصَوِفٌ وصَائِفٌ وصَافٌ وكلّ هذا أن يكون كثير الصّوف. الأصمعي: كبشُ متَجَرِّفٌ الذي قد ذَهَبَ عَامَّةُ سِمَنِهِ. وقال: جاء فلانٌ بغنمِه سُودَ البُطُونِ وجاء بها حُمْرَ الكُلَى معناهما مَهَازِيلَ. أبو شنبل: اسْتَرْعَلَتِ الغنمُ إِذا تَتَابَعَتْ في السّير. أبو زيد: أَجْفَيْتُ الماشيةَ فهي مُجْفَاةٌ إذا أَتْعَبْتَهَا ولم تَدَعْهَا تَأْكُلُ (٣).

بَابُ (٤) جَمَاعَاتِ الغَنَمِ وَأَسْمَائِهَا

أبو زيد: الفِزْرُ من الضَّأْنِ ما بيْن العشر إلى الأربعين. والصُبَّةُ من المعز مثل ذلك. الفرّاء يقال: هذا رَفٌّ من الضأن جماعةٌ. عن أبي زيد: والقَوْطُ المِئَةُ فما زادتْ. قال: والجِزْمَةُ والقَصْلَةُ والصِّدْعَةُ والصَّدِيعُ والقَطِيعُ. أبو زيد: هذا كله نحو الفِزْرِ والصُبَّةِ قال: وقد يقال في هذه الخمسةِ للإبل أيضًا. الفرّاء: فإذا كثرت الغنم فهي الضَّاجِعَةُ


(١) في ت ٢: ركبتا هذا البعير الذي اسمُه غنّام.
(٢) زيادة من ت ٢ وز.
(٣) سقط كلام أبي زيد في ت ٢.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>