للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طويل]

حَدِيثُ الخِصَاءِ وَارِمُ العَفُلِ أَبْجَرُ (١)

ويروى مُعْبَرُ أيضًا وهو أجود (٢). أبو زيد: الرَّعُومُ بالراء التي يسيلُ مُخَاطُهَا من الهُزَالِ وقد أَرْعَمَتْ إِرْعَامًا إذا سال رُعَامُهَا وهو المُخَاطُ. الفرّاء: ويقال لِمُخَاطِ النّعجةِ الزِّخْرِطُ وكذلك الإبِلُ. الأموي: الرَّؤُومُ التي تَلْحَسُ ثِيَابَ مَنْ مَرَّ بها. والحَرُون السيّئةُ الخُلُقِ. والثَّمُومُ التي تَقْلَعُ الشيء بفِيهَا يُقال منه ثَمَمْتُ فأَنا أَثُمُ ثَمًّا. الفرّاء: شَاةٌ مُعْبَرَةٌ التي تُتْرَكُ سنةً لا يُجَزُّ صُوفُهَا. أبو زيد: عَنْزٌ محلوقةٌ إِذا جُزَّ شَعَرُهَا، قال ولا يكونُ الجَزُّ إلا في الضَّأْنِ. الفرّاء: العَوْلَكُ عِرْقٌ فِي رَحِمِ الشاةِ. الأصمعي: النَّافِرُ والنَّاثِرُ الشاةُ تَسْعُلُ فيَنْتَثِرُ من أنفِها شيءٌ. غيره: الزَّمَعُ الزيادةُ النَّاتِئَةُ فوق ظِلْفِ الشاةِ. أبو شنبل الأعرابي (٣): ارْمَعَلَّ الصبيُّ ارْمِعْلَالًا إذا سال مخاطُه ولعابُه. الأصمعي: الرُّوَالُ بلا همز والرَّاوُولُ جميعًا لُعَابُ الدَّوَابِّ وأنكرَ أن يكونَ زيادةً في الأسنانِ. أبو زيد: التِّيمَةُ الشاة تكونُ للمرأةِ تَحْتَلِبُهَا وقال الحطيئة:

[وافر]

فَمَا تَتَّامُ جَارَةُ آلِ لَأْيٍ … وَلَكِنْ يَضْمَنُونَ لَهَا قِرَاهَا (٤)

الإتْيَامُ أن تذبح التِّيمَةَ يقول فهم يُغْنُونَهَا عن ذَبْحِهَا. العدبّس الكناني، قال: العَوْلَكُ عِرْقٌ في الخيْلِ والحُمُرِ والغَنَمِ يكون في البُظَارَةِ غَامِضًا داخلًا فيها. قال والبُظَارَةُ ما بَيْنَ الإِسْكَتَيْنِ وهما جَنْبَتَا الحَيَاءِ، قال وهما قُذَّتَاهُ أيضًا وأنشدنا:


(١) سقط قول بشر في ز. وهو نصف البيت المذكور أعلاه.
(٢) سقطت في ز.
(٣) لم يرو عنه أبو عبيد كثيرًا ويبدو أنّه كان من فصحاء الأعراب.
(٤) مثبت بديوانه ص ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>