أبو زيد: مَلَحْتُ القِدْرِ أَمْلِحُهَا مَلْحًا وأَمْلَحُهَا إِذا جعلتَ فيها مِلْحًا، وأَمْلَحْتُهَا جعلتُ فيها شيئا من شَحْمٍ. ومَلَحْتُ الماشيةَ إذا أطعمتها من سَبَخَةِ المِلْحِ وذلك إذا لم تقدرْ على الحَمْضِ فأطعمتها هذا مَكانَهُ. غيره: مَلَّحَت الناقةُ إِذا سَمِنَتْ قليلا قال الشاعر:
(١) زيادة من ز. والبيت في اللسان ج ٣/ ٤٤٢ معزوّ إلى عروة بن الورد، وهو كالتالي: أقمنا بها حينا وأكثر زادنا … بقية لحم من جزور مملح وهو في ديوان عروة ص ١٤ برواية أخرى: يَنُوؤُونَ بالأيدي وأفضل زادهم … بقية لحم من جزور مملح (٢) في ت ١: الطّحمان (بتقديم الحاء المهملة على الميم وهو تحريف من الناسخ). واسمه حنظلة بن شرقيّ من بني القين وهو شاعر مخضرم من المعمّرين ذكره ابن قتيبة وقال «وكان فاسقا وقيل له: ما أدنى ذنوبك قال ليلة الدير قيل له: وما ليلة الدير؟. قال: نزلت بديرانية فأكلت عندها طفيشلا (مرقا) بلحم الخنزير وشربت من خمرها وزَنَيْتُ بها وسرقت كساءها». انظره في الاشتقاق ص ٥٤٢ والشعر والشعراء ج ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥ والمؤتلف والمختلف ص ١٥٠. (٣) جاء في اللسان ج ٣/ ٤٤٣ ما يلي: قال ابن برّي: صوابه أغبر بالخفض والقصيدة مخفوضة الروّي … وذكره ابن قتيبة في ترجمة أبي الطمحان وجعل أغبر بالخفض لا بالنصب. الشعر والشعراء ج ١/ ٣٠٥.