أبو عمرو (١): الاضْطِبَاعُ بالثوب هو (٢) أن يدخل الثوب من تحتِ يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر. الأصمعي مثله. قال: وهو التأبّط. قال:
والتَّلَفُّعُ والتَّفَلُّعُ (٣) أن يشتمل به حتّى يجلّل جسده. وقال (٤): هذا (٥) هو اشتمال الصَّمَّاءِ عند العرب لأنّه لم يرفع جانبا منه فتكون فيه فُرْجَةٌ، قال:
وهو عند الفقهاء مثلُ ما (٦) وصفنا من الإضْطِبَاعِ إلاَّ أنّه في ثوب واحدٍ.
قال: والاحْتِزَاكُ هو الاحْتِزَامُ بالثوبِ. والاحْتِبَاكُ هو الاحْتِبَاءُ (٧). قال أبو عبيد: الاحْتِبَاكُ شدّ الإزار، ومنه
[في الحديث](٨): «أنَّ عائشة كانت تَحْتَبِكُ فوق القميص بإزَارٍ في الصّلاةِ». وقال (٩) الكسائي: التَشَذُّرُ بالثوب الاسْتِثْفَارُ به (١٠). الأحمر: الاضْطِغَانُ الاشتمال وأنشدنا: [رجز]
كَأَنَّهُ مُضْطَغِنٌ صَبِيَّا (١١)
(١) سقطت في ت ٢ وز. (٢) سقطت في ز. (٣) سقطت في ز. (٤) سقطت في ت ٢ وز. (٥) سقطت في ز. (٦) في ز: كما. (٧) سقط ضمير الفصل في ت ٢ وز. (٨) زيادة من ز. (٩) سقطت في ز. (١٠) في ز: هو الاستثفار به. (١١) في اللّسان ج ١٢٤/ ١٧ الأبيات التالية وهي منسوبة للعامرية: لقد رأيت رجلا دهريّا … يمشي وراء القوم سيْتهيّا كأنّه مضطغن صبيا