والمُنْهِجُ الذي قد أسرع فيه البِلَى، يقال: قد أنْهَجَ الثوب (١٧)، والهِدْمُ الخَلَقُ (١٨). والطِمْرُ مثله (١٩). والأَطْلَسُ الخَلَقُ أيضا.
(١٠) في ز: قد تفسّأ يا هذا. (١١) سقطت في ت ٢ وز. (١٢) في ت ٢ وز: قال وكذلك. (١٣) في ز: تهمّي وتهتّى. (١٤) سقطت في ت ٢ وز. (١٥) في ز: غيره والهدمل. (١٦) هو ثابت بن جابر وأمّه أميمة من بني القين بطن من فهم. وتأبّط شرّا لقب له يقول صاحب الأغاني فيه: «كان أعدى ذي رِجلين وذي ساقْين وذي عينيْن وكان إذا جاع لم تقم له قائمة، فكان ينظر إلى الظِّبَاءِ فينتقي على نظره أسمنها ثم يجري خلفه فلا يفوته حتّى يأخذه فيذبحه بسيفه ثمّ يشويه فيأكله». الأغاني ج ١٤٤/ ٢١ - ١٩٧ وانظره في الشعر والشعراء ج ٢٢٩/ ١ - ٢٣١. (١٧) في ت ٢ وز: وقد أنهج (دون ذكر الثوب). (١٨) سيذكر الهدم في ز في آخر الباب. (١٩) في ت ٢ بعد الطمر ما يلي: «والجَرْدُ الثوب الخلق». وهذا مذكور في ت ١ في غير هذا الموضع.