للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمعٌ، وقال (١٨) أبو عبيد: وواحدها (١٩) شَدٌّ في القياس ولم أسمع لها (٢٠) بواحد (٢١)، قال اِبْنُ الرِّقَاعِ (٢٢): [بسيط]

قَدْ سَادَ وَهْوَ فَتًى حَتَّى إذَا بَلَغَتْ … أَشَدُّهُ وَعَلَا فِي الأَمْرِ وَاجْتَمَعَا

يُرْوَى إذا اجتمعت (٢٣).

بَابُ الْوَلَدِ وَالْغِذَاءِ

قال (١) اليزيدي: يقال للولد: ما حملته أمّه وُضْعًا، ولا وضعته يَتْناً ولا أَرْضَعَتْهُ غَيْلاً (٢)، ولا أَبَاتَتْهُ تَئِقًا ولا مَئِقًا (٣) وهو أجودُ (٤)، [ويقال على مَاقَةٍ] (٥). فَالْوُضْعُ أن تحمله على حَيْضٍ، والْيَتْنُ أن تَخْرُجَ رجلاه


(١٨) في ت ٢ وز: قال.
(١٩) في ت ٢: واحده.
(٢٠) في ت ٢ وز: له.
(٢١) في ز: بواحدة.
(٢٢) هو عدّي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع وهو شاعر أهل الشام وكان تعرّض لجرير فنهى هشام بن عبد الملك جريرا أن يهجوه، وهو عند ابن سلام في الطبقة السابعة من الإسلاميين. انظره في الآشتقاق ص ٣٧٥ وفي الأغاني مجلد ٢٧١/ ٨ والشعر والشعراء ج ٥١٥/ ٢ - ٥١٨ وطبقات فحول الشعراء ج ٥٨١/ ٢ و ٦٩٩ - ٧٠٨ ومعجم الشعراء ص ٢٥٣ والمؤتلف ص ١١٦.
(٢٣) ما بعد البيت ساقط في ت ٢ وز.
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ١ وت ٢ يغلا وهو خطأ من الناسخ وقد أصلحناه من ز.
(٣) في ت ٢: ويقال مئقا وفي ز: ويقال مائقا.
(٤) في ت ٢ وز: وهو أجود الكلام.
(٥) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>