الفراء: الذكرُ من السلاحف الغَيْلَمُ والأنثى في لغة بني أسد السَّلَحْفَاةُ بحركة اللاّم وجزم الجاء. وحكى (٣) الرّؤاسي (٤) سُلَحْفِيَةٌ مثل بُلَهْنِيَةٍ. قال غير واحد: يقال للعظيم منها رَقٌّ وجمعه رُقُوقٌ. والْعُلْجُومُ الضفدع، قال لبيد:[كامل]
يَسْتَنُّ فَوْقَ سَرَاتِهِ العلجوم (٥)
(١) سقطت في ت ٢. (٢) زيادة من ت ٢. (٣) في ت ٢ وز قال وحكى. (٤) هو أبو جعفر الرؤاسي الكوفي النحوي أستاذ علي بن حمزة الكسائي. كان عالما بنحو الكوفة. له من الكتب «كتاب الصّغير» و «كتاب معاني القرآن» و «كتاب الوقف والابتداء» انظره في إنباه الرواة ج ٩٩/ ٤ - ١٠٣ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٣٥. (٥) البيت في الدّيوان ص ١٥٥ كما يلي: فَتَضَيَفَّا ماءً بِدَحْلٍ ساكنًا … يستنّ فوق سراته العلجوم ويأتي بعد هذا في ت ١ وز: «كتاب الأواني من القدور وغيرها». وفي ز: «باب الحدث» ثمّ «باب الغائط» ولا مكان لهما في كتاب الطّيور.