للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١٢) أبو عمرو: القُبُوعُ أن يُدْخِلَ رأسَه في قميصه أو في ثوبه (١٣)، وقد قَبَعَ يَقْبَعُ (١٤). وقال (١٥): اضْطَغَنْتُ الشيء تحت حِضْنِي.

وقال ابن مقبل: [بسيط]

حَتَّى اضْطَغَنْتُ سِلَاحِي عِنْدَ مَغْرِضِهَا … وَمِرْفَقٍ كَرئَاسِ الصَّيْفِ إذْ شَسَفَا (١٦)

وَرِئَاسُ السَّيفِ قائِمُهُ.

بَابُ تَسْمِيَةِ ما في القميصِ وغيره

قال (١) أبو زيد: البَنِيقَةُ من القميص لَبِنْتُهُ (٢) وأنشد (٣): [طويل]

يَضُمُّ إليَّ اللَّيْلُ أطْفَالَ حُبِّهَا … كَمَا ضَمَّ أَزْرَارَ الْقَمِيصِ البَنَائِقُ (٤)


(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) في ت ٢ وز: أو ثوبه.
(١٤) في ت ٢ وز: وقد قبعت أقبع.
(١٥) في ت ٢: ويقال، وفي ز: وقد اضطغنت.
(١٦) البيت في الديوان ص ١٨٦ وقد أبدل المحقق فعل اضطبغ بفعل اضطنب ولا معنى لذلك في البيت.
(١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢) في ت ٢ وز: هي لبنة.
(٣) في ز: وأنشدنا.
(٤) ذكر صاحب اللّسان هذا البيت ونسبه إلى قيس بن معاذ المعروف باسم المجنون، ويقال: هو قيس بن الملوح، انظر اللّسان ج ٣٠٩/ ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>