الأصمعي: غَفَقْتُهُ بالسّوطِ أَغْفِقُهُ، ومَتَنْتُهُ [بالسوط](١) أَمْتُنُهُ مَتنًا، وهو أشدّ من الْغَفْقِ. أبو زيد: أَفْشَغْتُ الرّجلَ بالسّوط وفَشَغْتُهُ به إذا ضربته به.
الأموي: مَحَنْتُهُ عشرين سَوْطًا. الأصمعي: سَحَلْتُهُ مائة ضَرَبْتُهُ وسحَلْتُهُ أيضا قَشَرْتُهُ ومنه قيل: [رجز]
مِثْلُ انْسِحَالِ الْوَرَقِ انْسِحَالُهَا
يعني أن يحكّ بعضها بعضا. الأموي: قَلَّخْتُهُ بالسّوطِ تَقْلِيخًا ضربته.
الكسائي سُطْتُهُ (٢) بالسّوط ويقال للسوط: القَطِيعُ، قال الأعشى:
[طويل]
تُرَاقِبُ كَفِّي والْقَطِيعَ الْمُحَرَّمَا (٣)
يعني الجديد الذي لم يُلَيَّنْ.
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) في ت ٢: يقال سطته. (٣) البيت في الديوان ص ١٨٧ كما يلي: ترى عينَها صغواءَ فِي جَنْب مؤقها … تراقب في كفّي القطيعُ المحرَّمَا