للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثَّعَالِبِ ثَعْلَبَةٌ والفِرَاخِ فَرْخَةٌ والضَّفَادِعِ ضِفْدَعَةٌ. غيره: من القَنَافِذِ قُنْفُذَةٌ وذكرها قُنْفُذٌ وشَيْهَمٌ والأنثى من القُرود قِشَّةٌ والذّكر رُبَاحٌ. غيره: ويقال للذئبة سِلْقَةٌ أيضا. وقال بعضهم إِلْقَةٌ وجمعها إِلَقٌ. الكسائي: الأنثى من البَرَاذِينِ بِرْذَوْنَةٌ وأنشدنا:

[طويل]

أَرَيْتَ إِذَا جَالَتْ بِكَ الخَيْلُ جَولَةً … وَأَنْتَ عَلَى بِرْذَوْنَةٍ غَيْرِ طَائِلِ (١)

بَابُ إِرَادَةِ إِنَاثِ السِّبَاعِ الفَحْلَ وسِفَادِهَا

الأموي: اسْتَحْرَمَتِ الذئبةُ والكلبةُ جميعا إذا أرادتِ الفحلَ. غيره: صَرَفَتِ الكلبةُ تَصْرِفُ صُرُوفًا واسْتَجْعَلَتْ أيضًا وكذلك كُلُّ ذي مِخْلَبٍ. وأمّا كلّ ذي حَافِرٍ فَاسْتَوْدَقَتْ ووَدَقَتْ تَدِقُ وَدْقًا. الأصمعي: يقال للسّباع كلِّها سَفِدَهَا يَسْفَدُهَا سِفَادًا والتَّيْسُ والثَّوْرُ مثلُه. أبو زيد: مثل ذلك أو نحوه. الأصمعي: والحمارُ بَاكَهَا يَبُوكُهَا وعَفَقَهَا عَفْقًا إذا أتاها مرّة بعد مرّة، والفرسُ كَامَهَا يَكُومُهَا كَوْمًا، والطَّائِرُ قَمَطَهَا وَقَفَطَهَا يَقْمِطُهَا ويَقْفِطُهَا قَفْطًا. قال أبو عبيد: يَقْفِطُهَا ويَقْفُطُهَا بالضمّ والكسر (٢). أبو زيد: ذَقَطَ الطائرُ يَذْقُطُ (٣) ذَقْطًا: فأَما القَفْطُ فلذواتِ الظّلف ويقال لهذا كلّه من السّباع والظِلف والحافرِ نَزَا يَنْزُو نِزَاءً فأمّا الظَّلِيمُ فهو القُعُوُّ مثل البعير.


(١) في اللسان ج ١٦/ ١٩٥ غير منسوب وأوّله:
رَأَيْتُكَ إِذْ ....
(٢) سقط قول أبي عبيد في ت ٢ وز.
(٣) في ت ٢ وز: يَذْقِطُ (بكسر عين الفعل).

<<  <  ج: ص:  >  >>