للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ

أبو زيد: أَبَّنْتُ الأَثَرَ تَأْبِينًا وهو أن يَخْفَى فَلا يَصِحُّ لَكَ وَلا يَنْفَلِتُ منك. وأَبَّنْتُ الرّجلَ تَأْبِينًا إذا مدحته بعد الموت ولا يكون التأبينُ للأحياء.

بَابٌ

الأصمعي: الفِلْقُ القَوْسُ من شُقَّةٍ. والفَلَقُ المُطْمَئِنُّ من الأرض والفَلَقُ المِقْطَرَةُ. والفَلَقُ الصُّبْحُ. والفِلْقُ الدّاهيةُ ومثله الفَلِيقَةُ يقال منه أَفْلَقَ الرّجلُ فافْتَلَقَ. وفِلْقَةُ القصعة نِصْفُهَا. والفُلُوقُ الشُّقُوقُ واحدها فَلَقٌ. والفَالِقُ اسم مَوْضِعٍ ويقال سمعته من فَلْقِ فِيهِ. ويقال فَلَقَ الصُّبْحُ والفَلَقُ الصُّبْحُ نفسُه.

بَابٌ

الأصمعي: يقال الزم شَرَكَ الطَّريقِ والواحدة شَرَكَةٌ ورأيتُ رجلًا مُشْتَرَكًا إذا كان يحدّث نفسه أي إنَّ رأيَه مشترك ليس بواحدٍ. ويقال الكَلَأُ في بني فلان شُرُكٌ واحدها شِرَاكٌ وأَشْرَكَ الرّجلُ نعليْه وشَرَّكَهُمَا ويقال مَالِي فيه إِشْرَاكٌ أي شركاء. ويقال لطمَهُ شَركِيّا أي مُتتابِعًا.

بَابٌ

الأصمعي: بعيرٌ ظَهِيرٌ بَيِّنُ الظَّهَارَةِ إذا كان قويًّا، والبعيرُ الظِّهْرِيُّ المُعَدُّ للحاجةِ إن احتيج إليه وجمعه ظَهَارِيٌّ. وظَهَرْتُ بحاجة الرّجلِ إذا جعلتها بِظَهْرٍ. وأتانا فلانٌ مُظَهِّرًا. وقال غيره: مُظْهِرًا بالتخفيف وهو أكثر وأجودُ يعني في الظّهيرَةِ ومنه سُمِّيَ الرّجلُ مُظَهِّرًا. وهَاجَتْ ظَوَاهِرُ الأرض إذا يَبِسَ كَلَأُهَا (١) .. والظَّوَاهِرُ أَشْرَافُ الأرضِ. والظَّاهِرَةُ من الوِرْدِ أن تَرِدَ كلّ يومٍ نصفَ النّهارِ.


(١) في ت ٢ وز: بقلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>