الأصمعي (٦): رَمَاهُ الله بِغَاشِيَةٍ وهي (٧) دَاءٌ يأخذه في جوفه. وقال: اسْتَأْصَلَ الله شَأْفَتَهُ وهي (٨) قَرْحٌ يخرجُ بالقَدم يقال منه شَئِفَتْ (٩) رجلُه شَأفًا والإسمُ منه الشَّأْفَةُ فيكون ذلك الدّاءُ فيذهب، فيقال في الدّعاء أَذْهَبَهُ (١٠) الله. كَمَا أَذْهَبَ ذاكَ. وقال أَبَادَ الله غَضْرَاءَهُ وأصله
(١) زيادة من ز. (٢) الديوان ص ٣٣ مع اختلاف في الصدر. وكان إذا ما التمّ … (٣) هو أبو كبير الهذلي عامر بن الحليس شاعر جاهلي مشهور بقصائده الأربع المتشابهة في صدور مطالعها. انظره في ديوان الهذليين ج ٢/ ٨٨ - ١١٥ ورسالة الغفران ص ٣٤٢ - ٣٤٤ وشرح ديوان الهذليين ج ٣/ ١٠٦٩ - ١٠٩٣ والشعر والشعراء ج ٢/ ٥٦١ - ٥٦٥. (٤) البيت كاملًا في الديوان ج ٢/ ١٠١ كما يلي: فَقَدَ الشبابَ أبوكِ إِلَّا ذِكْرَهُ … فاعجبْ لذلك فعلَ دَهْرٍ وَاهْكَرِ (٥) مثبت بديوانه ج ٢/ ١٤. (٦) في ت ٢: قال الأصمعي. (٧) في ت ٢ وز: وهو. (٨) في ت ٢ وز: وهو. (٩) في ت ٢: فقد شئفت. (١٠) في ت ٢: أذهبك.