للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيره: تَفَرَّقَ أَمْرُهم شُعَاعًا. وتَصَعْصَعُوا تَفَرَّقُوا. نَجْنَجْتُ الرَّجُلَ حرَّكته، التَّصَوُّعُ التَّفَرُّقُ، قال ذو الرُّمَّة:

[طويل]

تَظَلُّ بِهَا الْآجَالُ عَنِّي تَصَوَّعُ (١)

غيره: الجَحِيشُ والحَرِيدُ كلاهما المُتَنَحّي. ارْبَثَّ أَمْرُ القومِ تَفَرَّقَ، قال أبو ذؤيب:

[طويل]

رَمَيْنَاهُمْ حَتَّى إِذا ارْبَثَّ أَمْرُهُمْ (٢)

نَغَضَ الشيءُ تحرَّك وأنْغَضْتُهُ أنا. والتَّمَلْمُلُ والتَّضَوُّرُ والمَذَلُ كله التقلّبُ ظَهْرًا لبطن.

بَابُ اضْطِرَابِ الرَّأْيِ

[الأصمعي] (٣): غَيَّقَ الرّجلُ تَغْيِيقًا إذا لم يَثْبُتْ على رأي فهو يُمُوجُ. وقال رَهْيَأَ في أمره ونَحْنَجَ إذا هَمَّ به ولم يَعْزِمْ عليه. وقال ارْتَجَنَ عليهم أَمْرُهُمْ إذا اخْتلطَ أُخِذَ من ارْتِجَانِ الزُّبْدِ إِذا طُبِخَ فَلَمْ يَصْفُ وإِيَّاه عَنَى بِشْرٌ (٤):


(١) مثبت بديوانه ص ٤٣٦ كما يلي:
عَسَفْتُ اعْتِسَافَ الصَّدْعِ كُلَّ مَهِيبَةٍ … تَظَلُّ بِهَا الْآجَالُ عَنِّي تَصَوَّعُ
(٢) في اللسان ج ٢/ ٤٥٦:
رَمَيْنَاهُمُ حَتَّى إِذَا ارْبَثَّ أَمْرُهُمْ … وَصَارَ الرَّصِيعُ نُهْيَةً لِلْحَمَائِلِ
وفي الديوان ج ١/ ٨٥.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) هو بشر بن أبي خازم وقد عرّفنا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>