وقد صَامَ يَصُومُ. والعَذُوبُ نحوه. والصَّافِنُ القائمُ، ومنه
حديث البراء (٥): «كان رسول اللّه (٦) صلى اللّه عليه [وسلّم](٧) إذا سجد قمنا خلفه صفوفا». ويقال: الصَّافِنُ القائم على ثلاث قوائم. والصَّائِنُ القائم على طرف حافره ومنه قول النابغة الذبياني:[وافر]
(١) زيادة من ت ٢ وز. (٢) في ت ٢: الساكت لا يطعم. (٣) في ز: قيل. (٤) ورد هذا البيت في ت ١ وز غير كاملٍ وملتصقا بالكلام الذي سبقه، وبالرجوع إلى اللّسان اهتدينا، إلى أنه بيت من الشعر، وهو كالتالي: خيل صيام وخيل غير صائمة … تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما وهو للنابغة الذبياني، اللّسان ج ٢٤٤/ ١٥، والبيت في الديوان أيضا ص ٢٢٣. (٥) لم نعرف بالضبط من هو البراء لأنّ أصحاب الرّسول ﷺ المسميّن بالبراء ثلاثة على ما نعلم وهم: البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي من أصحاب الفتوح ت ٧١ هـ، والبراء بن مالك الخزرجي وهو صحابي شهد أحدا مع رسول اللّه ﷺ، والبراء بن معرور بن صخر الأنصاري شهد العقبة وتوفي سنة ١ هـ انظرهم في الأعلام ج ١٥/ ٢. والرّاجح أنه البراء بن عازب الذي روى عنه البخاري ومسلم ما يزيد على ثلاثمائة حديث نبويّ. انظره أيضا في التاريخ الكبير ج ١ قسم ١١٧/ ٢ وتهذيب التهذيب مجلَّد أوّل ص ٤٢٥ ونكت الهميان ص ١٢٤ - ١٢٥. (٦) في ت ٢ وز: النبيّ. (٧) زيادة من ت ٢ وز. (٨) البيت في الدّيوان ص ٧١.