للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاكهتها (٢٨)، وإنّما تُحَوَّلُ [الإِبِلُ] (٢٩) إلى الْحَمْضِ إذا مَلَّتِ الْخُلَّةَ، وكلّ هذا من النّبت وليس شيءٌ من الشّجر العظام بِحَمْضٍ ولا خُلَّةٍ. قال: فمن الحَمْضِ الرِّمْثُ، والْقِضَةُ، والرُّغْلُ، والْقُلاَّمُ، والْهَرْمُ، والدَّرْمَاءُ، والنَّجِيلُ، والْخِذْرَافُ. غيره: الْغَوْلَانُ أيضا حَمْضٌ.

بَابُ الْعِضَاهِ وَسَائِرِ الشَّجَرِ

الأصمعي: الْعِضَاهُ من الشّجر كلّ شجر له شوك، ومن أَعْرَفِ ذلك الطَّلْحُ، والسَّلَمُ، والسَّيَالُ، والْعُرْفُطُ، والسَّمُرُ، والشَّبَهَانُ. غيره: الْقَتَادُ.

الأصمعي: الضَّعَةُ شجر مثل التُّمَامِ، وجمعه ضَعَوَاتٌ، قال جرير:

[رجز]

مُتَّخِذًا مِنْ ضَغَوَاتٍ تَوْلَجَا (٣٠).

غيره: الصَّفْصَافُ الْخِلَافُ. أبو عبيدة: الرَّنْدُ شجر طيّب من شجر البادية، وأنكر أن يكون الرّند الآسَ (٣١). قال: وربّما سمّوا عود الطّيب رَنْدًا، يعني العود الذي يتبخّر به (٣٢). أبو عمرو: الْقُرْزُحُ شجر والواحد (٣٣) قُرْزُحَةٌ. والسَّخْبَرُ شجر واحدته سَخْبَرَةٌ. والوَقْلُ شجرُ المُقْلِ


(٢٨) سقطت في ت ٢: أو فاكهتها.
(٢٩) زيادة من ز.
(٣٠) البيت في الديوان ص ٩٢ على النّحو التالي:
متّخذا في ضَغَوَاتٍ تَوْلَجَا … أردى بني مُجَاشِعٍ وما نَجَا
(٣١) ورد قوله: وأنكر أن يكون الرّند الآس، في ت ٢ بعد قوله: وربّما سمّوا عود الطّيب رندا. وورد في ز بعد ذكر: الوَقْلِ.
(٣٢) سقط التفسير في ت ٢.
(٣٣) في ت ٢ وز: الواحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>